الحكومة المصرية تنفى رفع سعر رغيف الخبز المدعم
كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، إنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن صدور قرار برفع سعر رغيف الخبز المدعم تزامناً مع زيادة تكلفة إنتاجه بعد رفع سعر السولار، تواصل المركز مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتي نفت تلك الأنباء.
وأكدت الوزارة، أنه لا صحة لرفع سعر رغيف الخبز المدعم تزامناً مع زيادة تكلفة إنتاجه بعد رفع سعر السولار، وأنه لم يتم إصدار أية قرارات بهذا الشأن، مُشددةً على استمرار نظام صرف رغيف الخبز المدعم للمواطنين على بطاقات التموين بـ 5 قروش فقط دون أي زيادات، على أن تتحمل الدولة فارق التكلفة الإنتاجية، وسدادها لأصحاب المخابز البلدية المدعمة التي تعمل بالسولار من خلال هيئة السلع التموينية، مُشيرةً إلى شن حملات رقابة دورية على جميع المخابز، لضمان مطابقة الخبز المدعم لكافة معايير الجودة، مع تطبيق العقوبات والغرامات المقررة على المخالفين.
أخبار أخرى..
مصر.. نقيب الصحفيين يطلق مبادرة لدعم الشعب السوداني
استقبل خالد البلشي، نقيب الصحفيين المصريين، وفدًا من الزملاء الصحفيين السودانيين الموجودين في القاهرة، على خلفية الأحداث الداخلية في السودان الشقيق.
وأعرب نقيب الصحفيين عن تضامنه مع الشعب السوداني، والصحافة السودانية، في مواجهة الحرب الدائرة هناك، مؤكداً عمق الأخوّة بين الشعبين المصري والسوداني.
ودان "البلشي"، كل الانتهاكات التي يتعرض لها الزملاء الصحفيون بالسودان، والاعتداءات التي طالت الصحف السودانية، معرباً عن عزائه في شهيدَي الصحافة وضحايا الحرب من المواطنين. وأكد أن نقابة الصحفيين المصريين ستقوم بتقديم كل الدعم الممكن للزملاء الصحفيين السودانيين المقيمين في مصر.
واتفق الحاضرون على إطلاق مبادرة مشتركة بعنوان «لا للحرب... نعم للسلام»، لدعم الشعب السوداني، وتعزيز قيم التعايش السلمي، والدعوة لوقف الحرب، ومناشدة الأطراف المعنية توفير الاحتياجات الإنسانية للمواطنين والممرات الإنسانية الآمنة للفارين من الحرب.
وطالبت المبادرة بضرورة مراجعة أوضاع الصحفيين السودانيين بمصر بعد الحرب، وتقديم الدعم لهم، كما دعت لنبذ خطاب الكراهية المتصاعد ووقْف التراشق الذي تبنّاه بعض الأصوات، والذي تصاعد مع وصول الأشقاء السودانيين الفارّين من الحرب.
وشدد الحاضرون على أن المبادرة هي وليدة الواقع الذي يمر به السودان الشقيق في الوقت الحالي والدمار الذي طال كل مناحي الحياة بما فيها المؤسسات الإعلامية والحياة الاجتماعية.