بيان عاجل من الخارجية الأمريكية حول السودان
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، إنها تعمل مع السعودية للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم في السودان.
وأكدت الخارجية الأمريكية لشركائها وحلفائها أنه لن يكون هناك مجال لاستخدام حل عسكري للأزمة في السودان. حسبما ذكرت وسائل إعلام عربية.
وأضافت، أنها ستحمل قادة السودان مسؤولية استمرار العنف.
وثمنت الخارجية الأمريكية الجهود السعودية لاستضافة محادثات بين طرفي الصراع بالسودان.
أخبار أخرى..
استمرار عمليات إجلاء الرعايا المصريين من السودان وتيسير كافة الإجراءات.
تواصل السلطات المصرية، عمليات إجلاء الرعايا المصريين من السودان، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، حيث تتوالى رحلات عودة المصريين جوًا وبرًا على مطار شرق القاهرة ومعبري أرقين وقسطل، وسط اتخاذ كافة الإجراءات للتيسير على المصريين العائدين.
وأعلنت وزارة الخارجية عن تعديل نقاط التجمع والإجلاء للمواطنين المصريين من السودان، والراغبين في العودة إلي مصر لتكون على النحو التالي:
١-القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في بورتسودان (إجلاء بحري)
٢-معبر قسطل (إجلاء بري).
٣-معبر أرقين (إجلاء بري).
وتستمر غرفة الأزمات بوزارة الخارجية في تلقي اتصالات وبلاغات واستفسارات المواطنين المصريين بشأن الجالية المصرية في السودان على مدار ٢٤ ساعة طوال أيام الأسبوع على الأرقام التالية:
01281943533
01283176900
01281943599
01283176913
01283176857
01283176881
01283176903
01283176894
01281943990
01283176866.
وكانت وزارة الخارجية، قد أعلنت ارتفاع عدد المواطنين الذين تم إجلاؤهم منذ بدء الاشتباكات العسكرية في السودان إلى ٦٩٦٠ مواطنًا حتى الآن.
واستقبل خالد البلشي، نقيب الصحفيين المصريين، وفدًا من الزملاء الصحفيين السودانيين الموجودين في القاهرة، على خلفية الأحداث الداخلية في السودان الشقيق.
وأعرب نقيب الصحفيين عن تضامنه مع الشعب السوداني، والصحافة السودانية، في مواجهة الحرب الدائرة هناك، مؤكداً عمق الأخوّة بين الشعبين المصري والسوداني.
ودان "البلشي"، كل الانتهاكات التي يتعرض لها الزملاء الصحفيون بالسودان، والاعتداءات التي طالت الصحف السودانية، معرباً عن عزائه في شهيدَي الصحافة وضحايا الحرب من المواطنين. وأكد أن نقابة الصحفيين المصريين ستقوم بتقديم كل الدعم الممكن للزملاء الصحفيين السودانيين المقيمين في مصر.
واتفق الحاضرون على إطلاق مبادرة مشتركة بعنوان «لا للحرب... نعم للسلام»، لدعم الشعب السوداني، وتعزيز قيم التعايش السلمي، والدعوة لوقف الحرب، ومناشدة الأطراف المعنية توفير الاحتياجات الإنسانية للمواطنين والممرات الإنسانية الآمنة للفارين من الحرب.