ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 21 ضحية و64 مصابًا
أعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع الشهداء بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء، إلى 21 ضحية و64 مصابًا، وذلك عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
يأتي ذلك في ظل مواصلة جيش الاحتلال شن غارات مكثفة على مناطق مختلفة من قطاع غزة، فيما تُطلق فصائل المقاومة رشقات صاروخية تجاه بلدات ومستوطنات إسرائيلية.
وتوالت الغارات الإسرائيلية على المناطق الشمالية من قطاع غزة، بعضها من سلاح الجو الإسرائيلي، وبعضها من قبل سلاح المدفعية المنتشر على سلاح الحدود الشمالية.
وبدأت المقاومة الفلسطينية، ظهر اليوم، إطلاق رشقات صاروخية كثيفة على مناطق متعددة ركزت بشكل كبير على مدينة سديروت ومستوطنة غلاف غزة، ووصل إلى وسط إسرائيل وتل أبيب.
وكثفت قوات الاحتلال من شن غارات على عدة مناطق في قطاع غزة، قالت إنها تستهدف مواقع لمنصات صواريخ تستخدمها سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
ويأتي رد المقاومة، على تصعيد إسرائيلي بدأ باغتيال قادة سرايا القدس الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، وما أعقبه من تكثيف في الغارات على القطاع.
أدانت سلطنة عمان العدوان، الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، معربة عن استنكارها البالغ لهذا التصعيد غير المبرر والذي يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية.
وقالت وزارة الخارجية العمانية، في بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ إجراءات رادعة لإسرائيل، لوقف اعتداءاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الوزارة، على قرارات الشرعية الدولية والمواقف العمانية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، والداعية إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى حدود عام 1967، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية.
أخبار أخرى..
صحيفة عمانية: عودة سوريا للجامعة العربية خطوة نحو آفاقٍ من التعاون العربي
ذكرت صحيفة (الوطن) العمانية، اليوم الثلاثاء، أن العودة السورية للجامعة العربية خطوة ننطلق بها ومنها نحو آفاق من التعاون العربي، الذي يخلق موقفا عربيا واحدا يعطي ثقلا للعمل العربي، ويجعل القرار العربي مسموعا ليس فقط على الصعيد الإقليمي، بل سيتخطى ذلك إلى النطاق العالمي.
وأوضحت الصحيفة - في افتتاحيتها تحت عنوان "سوريا تعيد الدور العربي لمكانته الصحيحة" - أن استعادة قلب العروبة النابض (سوريا) لمقعدها بجامعة الدول العربية بعد ما يزيد على 10 سنوات من تعليق عضويتها، تشكل مدخلا لتفعيل الدور العربي في الوصول لحل للأزمة السورية، وغيرها من الأزمات والقضايا العالقة الأخرى، فعودة دمشق للحضن العربي سيكون لها مردود كبير يصب في مصلحة كل الدول العربية، وفي مصلحة تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار لشعوبها.