دعوة أممية لتسريع العمل بإعداد الإطار التشريعي للانتخابات الليبية
قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، الأربعاء إنه بحث هاتفيا مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح تطورات الأوضاع في ليبيا.
وقال باتيلي عبر حسابه على تويتر "استعرضنا التطورات على الصعيد السياسي.. واتفقنا على الضرورة الملّحة للجنة 6+6 المشكلة من مجلسي النواب والأعلى للدولة لتسريع وتيرة عملها في إعداد الإطار التشريعي للانتخابات الشاملة".
وكان باتيلي قد قال في وقت سابق من الأربعاء إنه "مستمر في التواصل مع مختلف الجهات الفاعلة في ليبيا للمساعدة في إحراز تقدم في العملية السياسية"، وشدد على أن أن "الملكية الوطنية هي مفتاح النجاح".
والتقى باتيلي مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي في وقت سابق.
تعزيز مشروع المصالحة الوطنية وتوحيد الجهود الأمنية
وقال المجلس الرئاسي في بيان إن اللقاء تناول "التقدم المحرز في الملفات الأساسية للوصول إلى الانتخابات خلال العام 2023، من تعزيز مشروع المصالحة الوطنية وتوحيد الجهود الأمنية والعسكرية والآلية الوطنية الشاملة لإدارة عوائد النفط وتحديد أولويات الإنفاق".
وأضاف البيان أن اللقاء ناقش أيضا "سبل دعم لجنة 6+6 لإنجاز مسؤولياتها في أقرب الآجال".
وتشكلت لجنة 6+6 بموجب تعديل دستوري لوضع قوانين الانتخابات، التي تعذر إجراؤها في ديسمبر كانون الأول 2021.
وكان المبعوث الأممي طرح مبادرة أمام مجلس الأمن لإجراء الانتخابات هذا العام، مؤكدا أنها تقوم على توسيع الحوار والجمع بين الأطراف الليبية بهدف تجاوز "الركود الحالي" وقيادة البلاد نحو الانتخابات.
أخبار أخرى..
الدبيبة وسفيرة بريطانيا يؤكدان ضرورة إجراء انتخابات ليبيا في 2023
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة والسفيرة البريطانية في طرابلس كارولين هورندال، الأربعاء، على توحيد الجهود الدولية والمحلية لإجراء الانتخابات في العام الحالي.
وبحسب بيان صادر عن منصة حكوماتنا (تابعة للحكومة)، التقى الدبيبة بهورندال، و”بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأوضاع السياسية في ليبيا”.
وأشاد الدبيبة، وفق البيان، “بجهود السفيرة البريطانية في تفعيل عمل السفارة في طرابلس، والتنسيق في تقديم التأشيرات للمواطنين، كآخر خطوة في استكمال عمل السفارة بالكامل في ليبيا”.
وترعى الأمم المتحدة حواراً بين الليبيين بهدف الوصول لانتخابات هذا العام، تنهي أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومة فتحي باشاغا التي كلفها مجلس النواب (شرق) مطلع العام الماضي، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يتم تكليفها من قبل برلمان جديد منتخب.