المغرب يسجّل أعلى معدلات قياسية في الحرارة منذ 40 عامًا
سجلت مديرية الأرصاد الجوية في المغرب معدلا قياسيا في الحرارة خلال 2022، هو الأعلى بالمملكة منذ 40 عاما. ورافق هذا الارتفاع في درجة الحرارة جفاف حاد، بحسب تقرير نشرته وكالة فرانس برس.
وتوقعت المديرية "احتمال تسجيل درجات حرارة فوق المعتاد" خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. ويعيش المغرب هذا العام أيضا موسما جافا، هو الخامس تواليا، ولم تتجاوز حقينة السدود في خضمه 32,4٪ من طاقتها، وفق آخر حصيلة رسمية الثلاثاء الماضي.
وقال مسؤول في المديرية في مؤتمر صحفي بالدار البيضاء: "سنة 2022 الأكثر حرارة على الإطلاق في المغرب منذ 40 سنة، إذ فاق متوسط٣٣ الحرارة المعدل المناخي العادي للفترة ما بين 1981 و2010، بحوالى 1,63 درجة مئوية".
يعيش المغرب هذا العام أيضا موسما جافا هو الخامس تواليا، بحسب ما أعلن وزير التجهيز والماء نزار بركة خلال اللقاء، مفاقما الإجهاد المائي الذي تعانيه البلاد.
غينيا تشيد بالتعاون المتميز مع المغرب في مختلف المجالات
أشاد وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والغينيين المقيمين بالخارج، موريساندا كوياطي، بالرباط، بالتعاون المتميز مع المغرب في مختلف المجالات.
ووصف السيد كوياطي، خلال ندوة صحافية عقب المباحثات التي أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، العلاقات مع المغرب "بالتاريخية"، منوها "بالممارسات الفضلى" التي تطبع التعاون القائم بين البلدين. وسلط رئيس الديبلوماسية الغينية الضوء على "خصوصية" التعاون مع المغرب، لاسيما في مجال التكوين، مستحضرا، في هذا السياق، تدريب الجنود الغينيين بالمغرب. من جهة أخرى، أكد الوزير الغيني احترام بلاده للوحدة الترابية للمملكة، مشددا على أن " الوحدة الترابية للمغرب يجب أن تحترم، ونحن نحترمها"، ملفتا إلى أن الأمم المتحدة هي الإطار الحصري للمناقشات حول قضية الصحراء.
وقال إن "هذا الإطار الحصري يستلزم وجود مقترحات ملموسة وعملية وواقعية وقابلة للتطبيق"، مؤكدا أن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة "هو اليوم المبادرة الوحيدة التي تستجيب لهذه المعايير".
واتفقت المملكة المغربية وجمهورية غينيا، اليوم الثلاثاء بالرباط، على الرقي بمستوى شراكتهما، التي تندرج في إطار التعاون جنوب-جنوب، والتي من شأنها السماح للقطاع الخاص في كلا البلدين بمواصلة الاضطلاع بدور هام في تسريع دينامية المبادلات الاقتصادية. ونوه الجانبان.
في البيان المشترك، الذي صدر عقب مباحثات السيد بوريطة، والسيد كوياطي، بالزخم المتواصل للتعاون الثنائي المفيد والمثمر بين البلدين، وكذا آفاق تنويع وتعزيز هذه الشراكة في قطاعات واعدة.