مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ستيفانو بيولي مدرب ميلان: فريق إنتر أستحق الفوز

نشر
بيولي
بيولي

علق ستيفانو بيولي، مدرب ميلان، على خسارة فريقه بنتيجة (0-2) أمام إنتر، مساء الأربعاء، على ملعب سان سيرو، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

وقال بيولي، في تصريحات صحفية أبرزها موقع "فوتبول إيطاليا": "وصف ميلان بالفريق الذي لا يمكن التعرف عليه قاس. الحقيقة أن إنتر لعب بشكل أفضل في الشوط الأول وسجل هدفين".

وأضاف: "في المقابل، ميلان لعب بشكل أفضل في الشوط الثاني ولم يسجل. هذه كرة القدم في هذا المستوى. كان إنتر يتمتع بجودة أكبر وكان أكثر كفاءة في الشوط الأول، بينما ارتكبنا الكثير من الأخطاء".

وتابع: "حتى الدقيقة السابعة، لم يدخل إنتر منطقة الجزاء أبدا، ثم سجل من الركنية الأولى. من الواضح أننا يجب أن نكون أكثر تركيزا. أردنا نتيجة مختلفة، لكن علينا الاستمرار في الإيمان.. أي حدث قد يغير كل شيء في مباراة الإياب".

وواصل: "كنا نريد أن تكون خطوطنا قريبة وعدوانيين، لكن إنتر كان الأفضل في الكثير من المواقف المشتركة، وهذا ساعدهم في السيطرة على المباراة. لقد قاموا بعمل جيد أيضا لتحويل الفرصتين المبكرتين إلى هدفين".

وأكمل: "رأيت العديد من المواقف التي كانت فيها الفرص متساوية بنسبة 50-50، لكن لم يتم تقييمها بنفس الطريقة من قبل الحكم".

واختتم: "سنرى وضع لياو. لم يكن في حالة تسمح له باللعب اليوم، وهناك 6 أيام متبقية ونأمل أن يكون جاهزا".

إيدين دزيكو: أشعر أنني مازلت شابا

أكد النجم البوسني المخضرم إيدين دجيكو، مهاجم إنتر ميلانو، أنه يشعر وكأنه "لا يزال شابا" رغم بلوغه ال37 من عمره، وذلك بعد أن مهد طريق انتصار فريقه بثنائية نظيفة على جاره ميلان، اليوم الأربعاء، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

وصرح دجيكو عقب المباراة التي أقيمت على ملعب (سان سيرو) "عمري 37 عاما، لكني بحالة بدنية جيدة، وهذا هو الأهم. أشعر وكأنني لا زلت شابا، ربما لأنني حصلت على راحة لمدة 3 أيام".

وأضاف أحد أبطال انتصار الليلة "الفريق بأكمله كان لديه الحافز.. لا نلعب نصف نهائي دوري الأبطال كل عام. استعدينا بشكل جيد للمباراة، والتركيز كان حاضرا منذ الدقيقة الأولى، وجاءت النتيجة داخل الملعب".

وتطرق المهاجم المخضرم لمسألة تجديد عقده مع النادي، الذي ينتهي هذا الموسم، حيث قال إن الأمر يتوقف على النادي.

وبالانتصار الثمين هذا، يضع "النيراتزوري" قدما في النهائي للمرة الأولى بعد غياب 13 عاما، وتحديدا موسم (2009-10) الذي شهد التتويج القاري الثالث والأخير في تاريخه مع البرتغالي جوزيه مورينيو على مقعد المدير الفني.