الثقافة العراقية تؤكد التوجه لإعادة تأهيل إيوان كسرى وخان مرجان في بغداد

أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، اليوم، التوجه لإعادة تأهيل معلمي إيوان كسرى وخان مرجان التراثيين في بغداد، فيما أحصت أعداد البيوت التراثية.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد العلياوي، إن "نسبة المباني التي تخص الوزارة قليلة جداً من بيوت تراثية ومساجد قديمة، وأغلب المباني تعود إلى جهات متعددة كالأوقاف وأمانة بغداد فضلا عن الملكية الخاصة"، مبيناً أن "قانون الآثار لا يتيح لدائرة التراث تأهيل المبنى إذا لم يكن ملكاً لها أو بالأحرى للهيئة العامة للآثار والتراث".

وأضاف العلياوي،: "فيما يخص خان مرجان، هناك منحة للتمويل حفاظاً على التراث وفي طريقنا إلى إعادة تأهيله"، لافتاً الى أن "صيانة المباني من هذا النوع تخضع لقواعد دقيقة جداً ولا بد من وجود دراسة متكاملة عن متطلبات التأهيل كما عملنا في إيوان كسرى (طاق كسرى)، فاللجنة المتخصصة جاءت من بريطانيا وبقيت أكثر من 6 أشهر لتقييم الضرر الموجود في الطوق ومن بعد ذلك طلبوا (سكلة) خاصة صممت في تركيا وجلبت الى إيوان كسرى لغرض الصيانة والتوجه الحالي يقضي بإعادة تأهيله".

وأكد أن "هناك دائرة خاصة هي دائرة التراث لديها بيانات كاملة عن المواقع التراثية في كل العراق ووضعها"، داعياً "كل الجهات التي تملك مبان تراثية الى التعاون مع الوزارة لغرض إمكانية توفير منح عن طريق بعض الجهات والجامعات لتمويل  عمليات الصيانة وإعادة التأهيل".

وبشأن إجمالي أعداد البيوت التراثية أوضح العلياوي "المسح المتوفر يشير إلى وجود 4000 بيت تراثي بعموم العراق وهي مقسمة بحسب التصنيف الى (ألف وباء وجيم) والأهم المباني من الصنف (ألف) بحسب تاريخ البيت وقدمه، ويتواجد في بغداد نسبة كبيرة من البيوت التراثية ذات عائديات مختلفة".

أخبار أخرى..

نوري المالكي يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق

استقبل رئيس ائتلاف دولة القانون بالعراق نوري المالكي، بمكتبه اليوم سفيرة الولايات المتحدة الامريكية لدى العراق الينا رومانسيكي. 

وتم خلال اللقاء بحث مستقبل العلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن  ، فضلا عن تطورات الوضع الإقليميّ والدوليّ وإنعكاساته على أمن وأستقرار العراق والمنطقة.

وأكد رئيس ائتلاف دولة القانون ضرورة التعاون والعمل الجاد من اجل تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين سيما اتفاقية الاطار الاستراتيجي وامكانية مراجعة بنودها وتطويرها بما تنسجم مع اهمية المرحلة الراهنة، كذلك دخول  الشركات الامريكية الكبرى للعمل في العراق خصوصا وان العراق يشهد حالة من الاستقرار الامني والسياسي ، والحكومة ماضية في تنفيذ برنامجها الحكومي الذي نال ثقة مجلس النواب.

من جانبها جددت السفيرة الأمريكية دعم بلادها لاستقرار العراق، مؤكدة الاستمرار في تقديم المساعدات الضرورية للعراقيين ضمن اتفاق الإطار الاستراتيجي بين البلدين.