بيانات مقلقة عن الاقتصاد الأمريكي تنذر بوقف الفيدرالي رفع أسعار الفائدة
وصل عدد الأمريكيين الذين يحصلون على إعانات البطالة إلى أعلى مستوياته في عام ونصف العام، وفقًا للبيانات الأسبوعية الصادرة عن وزارة العمل، اليوم الخميس، والتي رفعت فرصة الفيدرالي لوقف رفع أسعار الفائدة اعتبارًا من يونيو مع تقدم البنك المركزي في معركته ضد التضخم.
وأظهرت بيانات وزارة العمل أن المطالبات الأولية للتأمين ضد البطالة ارتفعت بمقدار 22 ألفًا خلال الأسبوع المنتهي في 6 مايو لتصل إلى 264 ألفًا، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2021.
وكان الاقتصاديون الذين استطلعت آراؤهم وسائل الإعلام الأمريكية قد توقعوا إجمالي المطالبات لهذه الفترة بحوالي 245000 فقط.
وتزامنت صورة العمالة الأضعف مع بيانات منفصلة من القسم أظهرت أن أسعار المنتجين، أو ما يفرضه تجار الجملة للبضائع على تجار التجزئة، سجلت نموًا أقل من المتوقع في أبريل.
وسجل ما يسمى بمؤشر أسعار المنتجين، نموًا سنويًا 2.3٪ في أبريل، مقابل زيادة 2.7٪ في مارس.
وكان هذا أدنى معدل نمو سنوي لمؤشر أسعار المنتجين منذ يناير 2021.
وقال الخبير الاقتصادي، جريج ميشالوسكي: “تحرك البيانات إلى الاتجاه الصعودي بدأ في دعم التوظيف الأضعف.. بيانات البطالة إلى جانب ضعف مؤشر أسعار المنتجين تدعم الفيدرالي الذي من المرجح أن يبقي أسعار الفائدة دون تغيير”.
حدد مجلس الاحتياطي الفيدرالي نموًا قويًا في الوظائف والأجور على أنهما اثنان من المحركات الرئيسية للتضخم.
أخبار أخرى..
واردات الهند النفطية من دول أوبك تتراجع إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق
تواصل واردات الهند النفطية من دول أوبك تراجعها على نحوٍ ملحوظ منذ زيادة الإمدادات الروسية في أعقاب غزو موسكو أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
إذ تراجعت واردات الهند من نفط أوبك إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 46% في أبريل/نيسان 2023، وفق المعلومات التي نقلتها شركة تعقّب شحن الطاقة "فورتكسا".
وفي المقابل، وللشهر السابع على التوالي، حافظت روسيا على مكانتها بوصفها أكبر مورّد منفرد للنفط الخام إلى نيودلهي، من خلال إمدادها بأكثر من ثلث إجمالي النفط الذي تستورده الهند، بحسب صحيفة "ذي إيكونوميك تايمز" (The Economic Times).
واردات الهند النفطية من أوبك
شكّلت منظمة الدول المصدّرة للنفط أوبك ما يصل إلى 90% من إجمالي واردات الهند النفطية في وقتٍ ما، لكن تراجعت هذه الأحجام منذ أن أصبح النفط الروسي متاحًا بسعر مخفض في أعقاب غزو موسكو أوكرانيا.
وبلغت حصة أوبك، وخاصةً في الشرق الأوسط وأفريقيا، نحو 72% من إجمالي واردات الهند النفطية في أبريل/نيسان 2022.