بشار الأسد: لا يعنيني من سيفوز بالرئاسة في الانتخابات التركية
علق الرئيس السوري بشار الأسد عن الانتخابات الرئاسية التركية التي ستنعقد اليوم الأحد بين المرشحين رجب طيب أردوغان وكمال كليتشدار أوغلو.
وقال الأسد في تصريحات صحفية إنه غير معني بالفائز في الانتخابات، مضيفًا أنه لن يلتقي بأردوغان دون انسحاب كامل للقوات التركية من سوريا.
وأكد على أنه يجب أن تغادر كل القوات التركية سوريا وهذا الانسحاب يجب أن يكون كاملًا، وقال: "أنا لا أتدخل في السياسة الداخلية لتركيا ولا يهمني من سيفوز في الانتخابات، المهم بالنسبة لي هو أن يقيم الشخص الذي سختاره الشعب التركي علاقات جيدة مع سوريا، ويطور العلاقات وينسحب من سوريا “.
وواجه الرئيس التركي الحالي، الذي حكم البلاد منذ عام 2014، انتقادات داخلية وعالمية طوال فترة ولايته فيما يتعلق بمختلف القضايا التي تراوحت بين محاولة الانقلاب في 2016 وانتهاكات حقوق الإنسان، وآخرها علاقاته الوثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورده على الزلزال الأخير الذي أودى بحياة آلاف الأشخاص في تركيا.
وزيرا خارجية الجزائر وسوريا يبحثان هاتفيا موضوعات مدرجة بأعمال القمة العربية المقبلة
بحث وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مع نظيره السوري، فيصل المقداد، عددا من النقاط الرئيسية المدرجة في جدول أعمال القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في 19 مايو الجاري في جدة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه عطاف اليوم السبت، مع وزير الخارجية السوري، وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها.
وبحسب البيان، أتاح هذا الاتصال - الذي جاء عقب اتصال هاتفي جرى بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون و الرئيس السوري بشار الأسد في 8 مايو الجاري - لوزيري خارجية البلدين مواصلة مشاوراتهم المتعلقة بجدول القمة العربية المقبلة.
وفي سياق أخر، أكد رئيس الجزائر، عبد المجيد تبون عزمه على "بناء جزائر قوية من خلال إعادة الاعتبار لقيمة العمل وتثبيت ركائز أمنها القومي"، مشيرا إلى انخراط بلاده الفعال في ديناميكية تعزيز الشراكات مع الدول الشقيقة والصديقة.
جاء ذلك خلال الرسالة، التي وجهها اليوم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ61 لعيد النصر الموافق 19 مارس من كل عام؛ وهو يوم إعلان وقف إطلاق النار في حرب التحرير من الاستعمار الفرنسي.
في وقت سابق، أشرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، رفقة نظيره الأوغندي يوري موسيفيني، على مراسم التوقيع على اتفاقتين و5 مذكرات تفاهم في عدة قطاعات.
وتشمل الاتفاقيتان ومذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها بمقر الرئاسة الجزائرية، مجالات الطاقة، والسياحة، والتجارة، والفلاحة، والصحة الحيوانية، والتعليم العالي والبحث العلمي.
وقبل ذلك، كان تبون قد أجرى مع موسيفيني، محادثات توسعت بعدها الى أعضاء وفدي البلدين.
كان الرئيس الأوغندي قد حل بالجزائر في زيارة دولة تدوم إلى غاية الثلاثاء القادم، بدعوة من نظيره الجزائري.