دعوات إسرائيلية للتصعيد بالضفة الغربية بعد وقف إطلاق النار في غزة
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بتنفيذ عملية عسكرية ضد الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، بعد إعلان وقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال خلال اجتماع عقده بن غفير مع أعضاء حزبه (القوة اليهودية) حول اتفاق وقف إطلاق النار مع فصائل قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن بن غفير قوله "أثرت في العملية (الهجوم على غزة)، الطلب التالي للاغتيالات"، في إشارة إلى الضفة الغربية.
وتابع: "ما حدث في العملية جيد ومهم، لكن لا يمكننا الدخول في فترة احتواء وهدوء.. يجب أن تكون العملية القادمة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".
وقفه احتجاجيه في فلسطين
انطلقت وقفة احتجاجية للفصائل الفلسطينية منددة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة بنابلس.
وقال الناطق باسم لجنة مؤسسات وفعاليات نابلس غسان حمدان عن المسيرة الاحتجاجية أنها وقفة مساندة لقطاع غزة على الشهداء وسط مدينة نابلس بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية وحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة فيما يحدث في قطاع غزة واستهداف الاحتلال للاطفال والمدنين، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
وأضاف أن المجتمع الدولي أصبح على دراية بما يفعله الاحتلال والسياسة المتبعة والتي تستهدف فلسطين خاصة في نابلس وجنين.
وشدد حمدان على التكاتف وتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
أخبار أخرى…..
الخارجية الفلسطينية تطالب بضغط دولي حقيقي لوقف العدوان على غزة
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بموقف دولي حازم يجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه على قطاع غزة، وفتح المعابر أمام المواد الطبية، والغذائية، والوقود، وغيرها من أساسيات الحياة.
واعتبرت الوزارة في بيان، صدر اليوم السبت، رفض سلطات الاحتلال إدخال المساعدات والمواد الطبية والغذائية للقطاع انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي واتفاقيات جنيف والقانون الإنساني الدولي.
و دانت الدعوات والحملات التحريضية العنصرية التي يطلقها وزراء في الحكومة الإسرائيلية أمثال بن غفير وسموتريتش، والتي تدعو للمزيد من جرائم القتل واستعادة احتلال القطاع، معتبرة إياها امتدادا لعقلية استعمارية توسعية تقوم على سياسة الضم والتوسع على حساب ارض دولة فلسطين.
كما أعربت عن استغرابها الشديد من صمت المجتمع الدولي ازاء تلك الدعوات، محذرة من مخاطر استغلاله إسرائيليا، لتعميق وتوسيع العدوان، وارتكاب المزيد من الجرائم.
أخبار أخرى..
قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت كل الخطوط الحمراء، من خلال إصرارها على سياسة القتل والاقتحامات لمدننا وقرانا ومخيماتنا، والتي كان آخرها الجريمة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس صباح اليوم، وأدت إلى استشهاد شابين، وإصابة آخرين، وما يتعرض له أبناء شعبنا في قطاع غزة، من عدوان متواصل لليوم الخامس على التوالي.
وحمل أبو ردينة في بيان، حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسئولية هذه الجرائم الخطيرة التي ترتكبها في الأراضي الفلسطينية كافة، والتي سيكون لها تداعيات كبيرة على استقرار المنطقة برمتها.
وأكد أن الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع، جراء الصمت عن الجرائم الإسرائيلية وعدم التدخل الفوري لوقفها، مما جعل إسرائيل تتمادي في عدوانها على أبناء شعبنا.