ولي العهد السعودي يطلق اسم الملك سلمان على حيّين بالرياض

أعلن ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم الأحد، عن إطلاق مسمى "حي الملك سلمان" على حيّي "الواحة" و"صلاح الدين" وتطويرهما، بهدف رفع معدلات جودة الخدمات الأساسية والأنشطة الترفيهية والترويحية وتطويره، وخلق هوية عمرانية ومعمارية للمرافق العامة في الحي منبثقة من العمارة السلمانية ومبادئها، تحقيقًا لتحفيز النمو السكاني والاقتصادي.

وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أن "حي الملك سلمان" يقع في قلب العاصمة الرياض بمساحة 6.6 كيلومترات مجاورًا لحديقة الملك سلمان، ويُعد تطويره رافدًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى أن تكون الرياض ضمن أفضل 10 مدن في العالم، حيث يعمل المشروع على تحقيق عدد من المستهدفات منها رفع معدلات جودة الخدمات الأساسية والأنشطة الترفيهية والترويحية، وتعزيز الاستدامة الشاملة في الحي لرفع معدلات جودة الحياة، وإيجاد بيئة عمرانية تفاعلية تعزز العلاقات الاجتماعية بين السكان.

وجاءت التسمية ترسيخًا لما قدّمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال توليه إمارة منطقة الرياض، والتي امتدت لأكثر من خمسة عقود، ويأتي المشروع ضمن المشاريع التطويرية والبيئية داخل مدينة الرياض، انطلاقًا من إيمان ولي العهد السعودي بدور اقتصاديات المدن في تعزيز التنمية البشرية والاقتصادية والارتقاء بمدينة الرياض ووضعها على خارطة العالم كإحدى أهم العواصم الاقتصادية والسياحية.

أخبار أخرى..

السعودية: ضبط 11 ألفًا و549 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل خلال أسبوع

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم السبت، ضبط 11 ألفا و549 مخالفا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع في مناطق المملكة كافة. وفق"واس".

وذكرت الوزارة أن المخالفات التي ضبطتها الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، خلال الفترة من 4 وحتى 10 مايو الجاري شملت ضبط 6 آلاف و344 مخالفا لنظام الإقامة، و3 آلاف و741 مخالفا لنظام أمن الحدود، و1464 مخالفا لنظام العمل.

وأشارت إلى أن إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة بلغ 627 شخصا، كما تم ضبط 87 شخصا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية، وكذلك ضبط 17 متورطا في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.

وحذرت الداخلية السعودية، من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أية مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، لأنه بذلك يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء.