الاتحاد الأوروبي: تنسيق وثيق مع مصر بشأن الأزمة في السودان
أكد سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة السفير كريستيان برجر، إن الاتحاد الأوروبي يثني على اتفاق جدة من أجل وقف إطلاق النار وحماية المدنيين بالسودان، مشيرا إلى التنسيق الوثيق بين مصر والاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بالأزمة في السودان، حيث يتواصل جوزيب بوريل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد مع وزير الخارجية سامح شكري.
وأضاف "أننا نتابع حركة العابرين على الحدود السودانية"، مشيدا بالإجراءات والأنظمة التي وفرتها مصر بالنسبة للمواطنين الأوروبيين القادمين من السودان عبر الحدود، لافتا إلى أن أعضاء وفد الاتحاد الأوروبي بالخرطوم قدموا أيضا إلى مصر، مشيرا إلى أن هناك تعاونا وثيقا بين الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء ومصر في هذا الصدد.
وأعرب سفير الاتحاد الأوروبي، خلال زيارته الحالية إلى الإسكندرية، عن تقديره للدور الذي تقوم به مصر وجهود الوساطة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما أثنى السفير الأوروبي على الدور المهم الذي تقوم به مصر؛ لتحقيق المصالحة بين حركتي " فتح" و"حماس".
وعن ملف النازحين من السودان، قال "إننا قمنا على الفور بتقديم مساعدة طارئة فورية للهلال الأحمر المصري بقيمة مائتي ألف يورو؛ لدعم الاحتياجات كالغذاء والمياه، موضحا السفير أن الاتحاد الأوروبي قام بتقديم مساعدات بأكثر من 72 مليون يورو داخل السودان.
أخبار أخرى…
البرهان يصدر قرارًا بتجميد حسابات "الدعم السريع" في جميع البنوك
أصدر قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، قرارًا بتجميد حسابات قوات الدعم السريع في جميع بنوك البلاد وفروعها بالخارج.
وقال الجيش في بيان: «أصدر السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم قرارًا قضى بتجميد حسابات قوات الدعم السريع وشركاتها في جميع البنوك بالسودان وفروعها في الخارج».
وأضاف: «نص القرار على منع صرف أي استحقاقات أو ميزانيات مرصودة لها».
ووجه البرهان وزارة المالية السودانية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان (المصرف المركزي) «بوضع القرار موضع التنفيذ».
اقرأ أيضًا..
الصومال يرحب بتوقيع “إعلان جدة” بين الجيش السوداني والدعم السريع
رحب الصومال بتوقيع “إعلان جدة” بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، لتسهيل العمل الإنساني وحماية المدنيين في السودان.
وثمنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي وفق وكالة الأنباء الصومالية، جهود المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في دفع طرفي الصراع في السودان إلى طاولة المفاوضات وتحقيق هذا الإعلان المهم والهادف الذي يلزمهما بحماية أمن وسلامة المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.