السوداني: الحكومة العراقية عازمة على توفير البيئة الاستثمارية الآمنة للشركات العالمية
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، أن الحكومة عازمة على توفير البيئة الاستثمارية الآمنة للشركات العالمية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن" رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل رئيس مجلس الأعمال الأميركي- العراقي، نائب رئيس غرفة التجارة الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ستيف لوتس".
وأضاف البيان، أنه" جرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون في المجالات الاقتصادية والمالية والصحية، فضلاً عن ترسيخ هذا التعاون في مجال الطاقة والبيئة، إضافة إلى الشراكة بين القطاع الخاص العراقي والشركات الأميركية، استناداً لاتفاقية الإطار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، بما يحقق متطلبات النهوض بهذه الملفات، التي تمثل أولوية في المنهاج الحكومي".
وأكد رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان، أن" الحكومة عازمة على تهيئة كلّ ما من شأنه أن يوفر البيئة الاستثمارية الآمنة للشركات العالمية، من خلال القوانين والتشريعات، مشيراً إلى، أن" العراق اليوم فيه الكثير من الفرص الاستثمارية المهمة التي تنتظر قدوم الشركات الكبرى".
أخبار أخرى..
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، أن العلاقة بين العراق وألمانيا تشهد تطوراً متنامياً.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل وفداً ضمّ عدداً من رؤساء وممثلي الشركات ورجال الأعمال الألمان، بحضور السفير الألماني لدى العراق مارتن ييغر".
وأعرب السوداني بحسب البيان، عن "ترحيبه بالوفد، مؤكداً ترجمة الاتفاقات التي شهدتها زيارته إلى برلين، في كانون الثاني الماضي، إلى خطوات عملية للتعاون والشراكة في مختلف القطاعات والمجالات".
وشدّد رئيس مجلس الوزراء على أنّ "العلاقة بين العراق وألمانيا تشهد تطوراً متنامياً، وأنّ الساحة العراقية منفتحة على كلّ أنواع الشراكات الاقتصادية مع الأصدقاء والشركاء"، مشيراً إلى أنّ "الاستقرار الأمني والاقتصادي الذي يتمتع به العراق عامل مشجع، تسانده رغبة رسمية وشعبية من كلّ الأطراف نحو إنجاح الواقع الاقتصادي العراقي".
وأضاف البيان، أن "السوداني ناقش الفرص الاستثمارية المتاحة والعمل المشترك مع الشركات الألمانية في العراق، مؤكِّداً أنّ البرنامج الواضح للحكومة ورؤيتها للقطاعات، مكّنت من تحريك مشاريع كانت معلّقة لأكثر من خمسة عشر عاماً، وهو ما خلق فرصة مواتية للشركات العالمية في أنْ تتواجد في العراق وتُسهم في إعمار البنى التحتية".
من جانبهم، أبدى رؤساء وممثلو الشركات الألمانية "حماستهم ورغبتهم للعمل في العراق، وأنَّهم لمسوا توجّهاً واضحاً لدى الحكومة في مجال العمل الاستثماري والاقتصادي".
وأكد السفير الألماني أنّ "ما تحقق في العراق خلال ستة أشهر، يوازي ما تحقق خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، في مختلف جوانب الاقتصاد والتنمية".
