رئيس الوزراء اليمني يلتقي بعثة وسفراء عددٍ من دول الاتحاد الأوروبي
التقى رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك في العاصمة المؤقتة عدن، أمس الإثنين، رئيسَ بعثة الاتحاد الأوروبي غابرييل فينالس، وسفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن.
وتناول اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في اليمن على ضوء التطورات الأخيرة، والجهود الأممية والإقليمية والدولية المنسقة لدفع جهود الحل السياسي وتعزيز مسار السلام.
رحبت الجمهورية اليمنية بتوقيع "إعلان جدة" بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في السودان بشأن الالتزام بحماية المدنيين.
وأعربت وزارة الخارجية في بيان، بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن أملها في أن يمثل هذا الاتفاق خطوة إيجابية نحو تعزيز الثقة بين الطرفين وبما يمهد لخطوات أخرى تنهي معاناة الشعب السوداني وتؤسس لفترة لاحقة من السلام والاستقرار السياسي.
وفي سياق اخر، أعربت وزارة الخارجية عن إدانتها الشديدة للتصعيد الذي تقوم به قوات الكيان الإسرائيلي والمتمثل بالغارات الجوية على قطاع غزة و التي أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين، واستمرارها في اقتحام الأحياء المدنية والمقدسات الدينية.
وشددت الوزارة في بيان لها، على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه الاعتداءات والممارسات الممنهجة والمتكررة بحق الشعب الفلسطيني.
وجددت وزارة الخارجية، التأكيد على وقوفها الدائم والثابت مع الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة، وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمبادرة السلام العربية و القرارات والتشريعات الدولية ذات الصلة.
أخبار أخرى..
مجلس القيادة اليمني: يجب الضغط على الحوثي للاستجابة لنداء السلام
بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن الدكتور عبدالله العليمي، أمس الأحد، مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، آخر المستجدات على الساحة اليمنية وجهود إحلال السلام.
وأكد العليمي -حسبما نقلت وكالة الأنباء اليمنية- موقف المجلس اليمني الثابت بالتعامل الإيجابي والبناء مع كل ما فيه مصلحة اليمنيين في كافة أنحاء اليمن.. مبينًا أن العالم اليوم أصبح أكثر إدراكًا لخطورة ما تقوم به العناصر الحوثية على المنطقة والعالم وعدم جديتها في التعامل بشكل بناء مع كافة الجهود من أجل إنهاء معاناة اليمنيين.
وشدد العليمي على ضرورة ممارسة مزيد من الضغط على الحوثي للاستجابة لنداء السلام وعدم تحويل الملفات الإنسانية إلى ملفات للاستغلال السياسي، وإدراك حجم المعاناة الإنسانية التي تسببت بها تلك المليشيات على أبناء الشعب اليمني، ومغادرة مربع الصمت وعدم الاكتراث بمعاناة اليمنيين.. مؤكدًا ضرورة وجود خارطة طريق لمسار الحل الشامل والآمن الذي ينهي الانقلاب ويعيد مؤسسات الدولة بما يضمن تعزيز المركز القانوني لها ولسيادتها، وأن تكون الحلول مبنية على المرجعيات الأساسية المتفق عليها بما فيها قرارات مجلس الأمن الدولي.