قوات الدعم السريع: سنتصدى لأي تحركات من الشرطة السودانية
أكدت قوات الدعم السريع في السوادن، أنها تعتبر دمج الشرطة مع الجيش محاولة للزج بها في الحرب.
وشددت في بيان نشرته على حساباتها بمواقع التواصل اليوم الأربعاء، على أنها "لن تتردد في التصدي لأي تحركات أو تصرفات من الشرطة أو من أي جهة تستغل اسمها وأزيائها ضدها."
كما اعتبرت أن التعديلات التي جرت في قيادة قوات الشرطة جاءت من أجل الزج بها في أتون الحرب الدائرة الآن.
إلى ذلك، حثت الشرطة على التشبث بموقفها الحالي وعدم الانسياق وراء مخططات من وصفتهم بفلول النظام والدخول في حرب هم ليسو طرفًا فيها بأي حال من الأحوال"، وفق تعبيرها
وكان قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، أصدر قبل يومين قرارا بإعفاء مدير عام الشرطة ووزير الداخلية المكلف، عنان حامد محمد عمر، من منصبه، وسط تكهنات بأنه رفض التصدي للدعم السريع أو مواجهة عناصرها.
فيما كلف الفريق شرطة حقوقي، خالد حسان محي الدين، بمهام مدير عام الشرطة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
أخبار أخرى..
طلب أممي عاجل من أجل السودان بــ3 مليارات دولار
اعتبرت الأمم المتحدة أن الوضع في السودان مقلق، وأن البلاد تحتاج مساعدات كبيرة لإنقاذ الناس فيها، مع تأثير القتال على مجمل الحياة هناك، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقالت الأمم المتحدة، إن هناك حاجة لكي يحصل السودان على 3 مليارات دولار ، وذلك لغرض أساسي وهو تقديم المساعدات للاجئين السودانيين بسبب الأزمة.
وأمس، الثلاثاء، تصاعدت حدة القتال في العاصمة السودانية، مع دخول الحرب بين طرفي النزاع شهرها الثاني.
ومنذ ساعات الصباح الأولى ليوم أمس، اشتدَّت الضربات الجوية والقصف المدفعي وسُمع دوي الانفجارات، والضربات الجوية، والاشتباكات، في جنوب الخرطوم، ومناطق أخرى بمدينتي بحري وأم درمان المجاورتين.
كما شهدت منطقة شرق النيل اشتباكات بالأسلحة الثقيلة.
يأتي هذا التصعيد بعد انخفاض وتيرة القتال في الأيام السابقة، في وقت اتَّهم فيه الجيش، قوات «الدعم السريع»، باقتحام السفارات والممثليات الدبلوماسية، وبينها سفارات السعودية والأردن وجنوب السودان والصومال والأردن وأوغندا ومقر الملحقيتين العسكريتين للسعودية والكويت، وإتلاف وثائق فيها.