مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اليابان تتشر 24 ألف ضابط لتأمين قمة السبع في هيروشيما

نشر
الأمصار

كشفت السلطات اليابانية، عن اعتزامها نشر أكثر من 24 ألف شرطي في إطار تشديد الإجراءات الأمنية في مدينة "هيروشيما" استعدادًا لاستضافة أعمال قمة مجموعة السبع الجمعة المقبلة.


وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أنه سيتم إغلاق عدد من الطرق مؤقتا من غد الخميس وحتى يوم الاثنين استعدادا لسفر القادة، كما من المقرر تخفيف حركة خدمات الحافلات والترام من وإلى وسط المدينة.

 

ومن المقرر أن يسافر القادة لجزيرة "مياجيما" لزيارة ضريح "إيتسوكوشيما" وهو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو وسيتم حينها إغلاق الجزيرة أمام عامة المواطنين.

 

اقرأ أيضاً..

 

اليابان تقدم مليون دولار للنازحين والعائدين من السودان إلى مصر

 

قررت حكومة اليابان تقديم مليون دولار أمريكي كمساعدة طارئة من خلال المنظمات الدولية للتخفيف من معاناة النازحين والعائدين الذين أجبروا بالقوة على الفرار من السودان إلى مصر بسبب الاشتباكات المسلحة في السودان.


ويشمل برنامج المنحة اليابانية للنازحين والعائدين من السودان تقديم 3.5 مليون دولار أمريكي للنازحين والعائدين في الدول المجاورة للسودان مصر وتشاد وجنوب السودان، منها مليون دولار مخصصة للموجودين في مصر، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري.

 

وبموجب هذه المنحة الطارئة في مصر سيتلقى حوالي 150.000 شخص مساعدات غذائية من خلال برنامج الأغذية العالمي (WFP) وسيتلقى حوالي 80.000 شخص المواد غير الغذائية الأساسية مثل حقائب الأدوات الصحية والمياه من خلال مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR).

 


وتعد هذه المنحة الطارئة هي بمثابة التنفيذ الملموس للتصريح الذي أدلى به رئيس الوزراء كيشيدا خلال زيارته لمصر في أبريل الماضي بأن "اليابان مستعدة لتقديم مساعدات إنسانية طارئة للنازحين في الدول المجاورة للسودان".

 

وتعتزم حكومة اليابان دعم جهود مصر لحماية النازحين والعائدين من خلال هذه المساعدة في التعاون المستمر مع الدول المعنية.

وتقسم المنحة المقدمة من الحكومة اليابانية على النحو التالي: ملون دولار لمصر للنازحين والعائدين من السودان، و500 ألف دولار لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، و500 ألف للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

 

من ناحية أخرى، شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، على أن الصراعات تمثل تطورا سلبيا خاصة على الدول البازغة الساعية إلى النمو والأسواق الناشئة التي تحتاج إلى الاستقرار ومن بينها الكثير من دول منطقتنا العربية.