الحزب الموريتاني الحاكم يفوز بـ80 مقعدا في البرلمان
أظهرت مؤشرات النتائج الأولية التى تواصل لجنة الانتخابات الموريتانية فرزها اليوم الخميس، أن الحزب الموريتانى الحاكم (حزب الإنصاف) قد فاز بثمانين مقعدا فى الجولة الأول من الانتخابات البرلمانية، ويسعى لزيادة مقاعده، حيث ينافس على مقاعد أخرى فى جولة الإعادة المقرر لها يوم 28 مايو الجارى.
ووفقا لمشرات الفرز حتى صباح اليوم، حسمت أحزاب المعارضة الموريتانية 24 مقعدا برلمانيا خلال الشوط الأول من الانتخابات التى يتواصل اعلان نتائجها من اللجنة الموريتانية المستقلة للانتخابات.. وفاز حزب تواصل المعارض بتسع مقاعد تلاه حزب الجبهة الجمهورية للوحدة والديمقراطية بست مقاعد و حزب الصواب بخمس مقاعد وحزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية باربع مقاعد.
كما فازت أحزاب الموالاة الداعمة للرئيس الغزوانى ب 36 مقعدا برلمانيا خلال الجولة الأولى من الانتخابات، وتصدر حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم بقيادة وزيرة الخارجية السابقة نهى بنت مكناس الموالاة بست مقاعد وهو الحزب الذى ينافس على 17 مقعدا فى الجولة الثانية ، يليها حزبا الإصلاح والتحالف الوطنى الديمقراطى الذى فاز كل منهما بست مقاعد فى الجولة الأولى وفاز حزبا نداء الوطن والكرامة بأربعة نواب.
وفى المرتبة الثالثة جاء حزبا الاتحاد والتغيير الموريتانى حاتم وحزب حوار حيث حسم كل واحد منهما ثلاثة نواب فى الشوط الأول
وحلت أخيرا، أحزاب الفضيلة، والكتل الموريتانية، والحراك الشبابي، والتخطيط من أجل البناء، بمقعد واحد لكل واحد منه.
وصوت الموريتانيون السبت الماضى لانتخاب برلمان من 176 نائبا و237 مجلس بلدى من 4500 مستشارا وثلاثة عشر مجلس اقليمي.. ويتنافس 25 حزبا سياسيا على اصوات مليون وسبعة من عشرة من الناخبين فى انتخابات شهدت مشاركة اكثر من 33 الف مترشح من بينهم عشرة آلاف امراة.
اقرأ أيضًا..
موريتانيا: وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في نواكشوط لإحياء ذكرى النكبة
طالب عشرات المحتجين في وقفة أمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، المنظمة الدولية بتحمل مسؤولياتها، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بعد مرور 75 عاما على نكبته.
وقال المتظاهرون في وقفة نظموها، مساء اليوم الإثنين، أمام مقر الأمم المتحدة بنواكشوط إن "الأمم المتحدة مسؤولة قانونيا وأخلاقيا عن معاناة الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات وعن استمرارها لأكثر من سبعة عقود".
وطالبوا المنظمة الدولية، والأحرار في العالم، بالضغط على إسرائيل، لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية، والاستقلال والكرامة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.