موسكو تبدي استعدادها لتوفير منصة تفاوض بين طرفي الصراع بالسودان
أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، اليوم الخميس، عن استعداد روسيا للمساعدة في حل الأزمة في السودان، وإن لزم الأمر، توفير منصة للمفاوضات.
جاء ذلك في تصريحات لبوجدانوف على هامش قمة روسيا والعالم الإسلامي في قازان، نقلتها وكالة نوفوستي اليوم حيث تابع: "نحن نعارض التدخل الأجنبي في الشؤون السودانية. يجب على السودانيين حل مشكلاتهم بأنفسهم، ونحن مستعدون للمساعدة في ذلك".
وتعليقا على استعداد روسيا لتوفير منصة للمفاوضات بين أطراف النزاع في السودان، أشار الدبلوماسي الروسي إلى أن روسيا "لا تفرض نفسها على أحد"، إلا أن القضية تتعلق بنوع المفاوضات التي يمكن الشروع فيها، حيث إن هناك توجهات مختلفة بين السودانيين.
واندلع القتال في السودان منذ 15 أبريل بين قوة الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" والجيش النظامي السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان.
وفي وقت سابق، بحث وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، اليوم الخميس، مع السفير دفع الحاج علي رئيس وفد جمهورية السودان إلى اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الـ32 وكيل وزارة الخارجية والمبعوث الشخصي لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في جمهورية السودان، أطر التنسيق المشترك حيال تعزيز العمل العربي المشترك لوقف التصعيد في السودان وحفظ أمنه واستقراره، وذلك على هامش اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية المقرر عقدها غدا في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وذكر بيان أصدرته وزارة الخارجية الكويتية -في بيان- أن رئيس وفد جمهورية السودان استعرض خلال اللقاء التطورات الراهنة على الساحة السودانية وقدم شرحا للمعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوداني، معربا عن شكر وامتنان بلاده للإمدادات الطبية والجسر الجوي المستمر في إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوداني ومساندته في محنته التي يمر بها.
أخبار أخرى..
السودان: ارتفاع قتلى الصراع في غرب دارفور إلى 500 شخص
رجحت لجنة أطباء السودان صحة تقدير صادر عن حاكم ولاية غرب دارفور بارتفاع عدد القتلى في الولاية إلى 500 قتيل منذ اندلاع القتال في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش الشهر الماضي.
وقال الدكتور علاء الدين نقد عضو لجنة الأطباء المركزية في السودان اليوم الخميس لوكالة أنباء العالم العربي "اللجنة أحصت 150 قتيلا غرب دارفور، ولكن نظرا لانقطاع الاتصالات مع المصادر الصحية و الأطباء على الأرض وتدمير عدد من المستشفيات في غرب دارفور فإن إحصاء سلطات الولاية والتي قدرت إجمالي عدد القتلى في غرب دارفور منذ اندلاع الحرب عند 500 شخص هو الأقرب للدقة".