الرئيس السيسي يؤكد أهمية إعلاء المصالح العليا للشعب اللبناني
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاعتزاز بخصوصية العلاقات الوطيدة بين مصر ولبنان على المستويين الرسمي والشعبي، مؤكدا أهمية إعلاء المصالح العليا للشعب اللبناني.
وأعرب الرئيس السيسي، عن خالص التمنيات بالنجاح في إدارة عمل الحكومة اللبنانية خلال هذه الفترة الدقيقة من تاريخ لبنان، بما يلبي تطلعات الشعب اللبناني في تحقيق المزيد من التقدم والأمن والاستقرار، ويساعد على تخطي الأزمات التي تواجه لبنان وإجراء الإصلاحات اللازمة لتجاوز المرحلة الدقيقة الراهنة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، مع نجيب ميقاتي، رئيس الوزراء اللبناني، بمقر إقامته فى جدة.
من جانبه؛ ثمن ميقاتي العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط الدولتين الشقيقتين، معرباً عن تقدير بلاده لمصر كركيزة أساسية فى دعم وحفظ الاستقرار بلبنان والمنطقة العربية ككل، ومشيداً بالتجربة المصرية التي تعزز من أولويات النجاح التنموي، والتي تعد نموذجاً يحتذى به في دول المنطقة.
الرئيس السيسي يلتقي نظيره التونسي على هامش القمة العربية بجدة
وفي ذات السياق، التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، مع الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، وذلك على هامش المشاركة في القمة العربية بجدة.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، بأن الرئيس أعرب عن التقدير للعلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي، متمنياً كل التوفيق والنجاح لتونس تحت قيادة الرئيس قيس سعيد خلال هذا المنعطف الهام من تاريخ الشعب التونسي، ومؤكداً تطلع مصر إلى تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين إلى إطار مستدام من التكامل الاقتصادي والتعاون الإستراتيجي، ودعم مصر لكافة الجهود الجارية لمواصلة مسيرة التنمية والإصلاح بتونس.
من جانبه؛ أكد الرئيس التونسي، عمق الروابط التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وحرص بلاده على الارتقاء بالتعاون مع مصر في جميع المجالات، كحجر أساس للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي وإعادة التوازن للمنطقة، وذلك في ضوء الأهمية المحورية لمصر إقليمياً ودولياً، معرباً عن تطلع بلاده للاستفادة من التجربة المصرية في تنفيذ المشروعات التنموية، فضلاً عن الاطلاع على الجهود المصرية الحثيثة في مكافحة الإرهاب والتطرف.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول تبادل الرؤى بشأن عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً الأوضاع في السودان وليبيا، حيث توافق الرئيسان على تكثيف التنسيق والتشاور في هذا الصدد بهدف دفع جهود تسوية الأزمات القائمة واستعادة الأمن والاستقرار لصالح الشعوب العربية.