العراق وروسيا يؤكدان الالتزام بخفض الانتاج الطوعي للنفط وباتفاق أوبك+
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني، ونظيره الروسي نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي أليكساندر نوفاك، يوم الجمعة، التزام البلدين بإتفاق (أوبك +) و بخفض الإنتاج الطوعي للنفط إلى نهاية العام 2023.
وذكرت وزارة النفط العراقية في بيان، أن عبد الغني تلقى اليوم اتصالا هاتفياً من نوفاك جرى خلاله استعراض العلاقات بين البلدين ، وسبل تعزيزها وتطويرها ، وخصوصاً في قطاع النفط والطاقة ، الى جانب بحث تطورات الأسواق النفطية ، والتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي.
وأضاف البيان أن الجانبين "أكدا على اهمية العمل الجماعي والتعاون والتضامن المشترك ، للدول المنتجة للنفط (أوبك+) في تحقيق التوازن بين العرض والطلب ، واستقرار أسواق النفط العالمية".
وأعلنت "أوبك" وحلفاؤها الشهر الماضي، عن تخفيضات جديدة في الإنتاج اعتباراً من الشهر الجاري، بهدف دعم أسواق النفط العالمية، غير أن التغيرات الكبرى في الإمدادات التي شهدها أبريل نيسان، لم تكن مقصودة، وقد ساهم العراق بنحو 80% من هذا الانخفاض.
وأدى الخلاف بين الحكومة المركزية في بغداد وإقليم كوردستان، إلى توقف خط الأنابيب الذي ينقل عادة 500 ألف برميل يومياً إلى الأسواق الدولية عبر تركيا.
ويُتوقع أن ينخفض إنتاج تحالف "أوبك+" بأكمله، والذي يضم 23 دولة، بمقدار 1.2 مليون برميل إضافية يومياً خلال الشهر الجاري، وذلك مع دخول التخفيضات الجديدة حيز التنفيذ.
كما أعلنت روسيا، وهي عضو آخر في تحالف "أوبك+"، عن تخفيضات في الإنتاج، رداً على العقوبات الناجمة عن غزوها لأوكرانيا، إلا أن مدى تنفيذها لتلك الخطوة من عدمه، ما يزال غير واضح بعد.
يذكر أن اجتماعاً لتحالف "أوبك+" من المقرر أن يُعقد في الرابع من يونيو/حزيران المقبل، بهدف مراجعة مستويات الإنتاج للنصف الثاني من العام.
أخبار أخرى..
السوداني يرحب بالاتفاق بين السعودية وإيران ويعلن عن مؤتمرات مرتقبة ببغداد
جدد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني، اليوم الجمعة، ترحيبه بالاتفاق على إعادة العلاقات بين السعودية وإيران، داعياً إنشاء تكتل اقتصادي بين الدول العربية للاستثمار في مجال مواردها وثرواتها.
ورحب السوداني في كلمة ألقاها خلال أعمال القمة العربية الـ32 المنعقدة بمدينة جدة في السعودية، بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، قائلا إنها خطوة أكدنا عليها ودعمناها منذ البداية لاعتقادنا بأهميتها على طريق استعادة الاستقرار في المنطقة.