أبو الغيط يعلن تشكيل لجنة خماسية معنية بالشأن السوري
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن قرارات القمة العربية بجدة شملت تشكيل لجنة من خمس دول خاصة بسوريا، ولجنة أخرى خاصة بالسودان.
وأردف قائلا "موضوع سوريا سوف يحظي بأولوية وهذا يتطلب نقاشا مع الحكومة السورية".
وأضاف أن هناك تفاعلا من الجامعة العربية مع الأزمة الليبية فى الإطار الدولي.
كما علق الأمين العام لجامعة الدول العربية على رفض بعض الدول الخارجية قرار عودة سوريا للجامعة العربية، حيث قال أحمد أبو الغيط عقب ختام القمة العربية بجدة،: "أتصور أنه يجب أن نعمل بمعزل عن رؤية القوى الخارجية فيما يتعلق بعودة سوريا للجامعة العربية".
يذكر أن قرار الجامعة العربية 8914، بشأن استئناف مشاركة وفود سوريا باجتماعات مجلس الجامعة وكل الأجهزة التابعة لها، أكد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة، وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة وبما ينسجم مع قارر مجلس الأمن رقم 2254، بدءا بمواصلة الخطوات التي تتيح إيصال المساعدات الإنسانية لكل محتاجيها في سوريا، وبما في ذلك وفق الآليات المعتمدة في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
أخبار أخرى..
ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس السوري ويجريان محادثات ثنائية
بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس السوري بشار الأسد على هامش قمة جدة، العلاقات الثنائية، والتطورات على الساحة العربية في ظل الأجواء الإيجابية في العلاقات العربية.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والتطورات على الساحة العربية في ظل ما تشهده العلاقات العربية العربية من أجواء إيجابية تعكس توجها جماعيا نحو رؤى مشتركة توجت بقمة جدّة.
وثمّن الأسد الجهود التي بذلتها السعودية على مستوى تحقيق التقارب العربي وبناء الأجواء السياسية التي تساعد على العمل المشترك بين الدول العربية لتحقيق المنفعة لشعوبها.
وهنأ الرئيس الأسد ولي العهد السعودي بنجاح قمة جدة، معتبرا أنها ستساهم في المزيد من التماسك العربي.
فرصة تاريخية
وقال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الجمعة، خلال القمة العربية المنعقدة بجدة "نحن أمام فرصة تاريخية لإعادة ترتيب أوضاعنا"، مشيرا إلى أن الأمل يتزايد مع التقارب العربي العربي والانطلاق لمرحلة جديدة من العمل المشترك.
وأضاف الأسد قائلا "يجب تطوير منظومة عمل الجامعة العربية وآلياتها كي تتماشى مع العصر"، مؤكدا ضرورة منع التدخلات الخارجية في الشؤون العربية.
وانطلقت في جدة، عصر الجمعة، القمة العربية العادية في دورتها الثانية والثلاثين، وسط أجواء تفاؤلية وتوافقية وتعويل على أن تنعكس نتائجها إيجاباً على معظم الملفات الساخنة. ويحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القمة العربية كضيف شرف.
وقد بدأت أعمال القمة بكلمة لرئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبدالرحمن، شدد فيها على الحرص على توحيد الصف العربي، مرحباً بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، ومثمنا جهود السعودية لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية. كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، ووضع حد لسياسة الاستيطان الإسرائيلي. كما دعا الأشقاء في السودان إلى تغليب مصلحة الوطن والاحتكام للحوار، وتجنب الانزلاق إلى دوامة العنف.