أمين "التعاون الإسلامي" يهنئ السعودية بنجاح قمة جدة
قدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وللمملكة على نجاح القمة العربية التي اختتمت أعمالها بمدينة جدة.
وأشاد طه - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم السبت، بالدور الريادي الذي اضطلعت به المملكة العربية السعودية لضمان نجاح القمة العربية، الذي من شأنه أن يعزز أواصر التضامن والتعاون في المنطقة، ويعطي دفعة جديدة للجهود المبذولة لإيجاد الحلول المناسبة لمجمل القضايا والتحديات التي تواجهها.
وعبر عن ثقته بأن رئاسة المملكة العربية السعودية للقمة العربية والقمة الإسلامية الرابعة عشرة ستسهم في تعزيز التعاون وتنسيق المواقف بين المجموعتين.
أخبار أخرى..
"التعاون الإسلامي" تدين الجريمة التى ارتكبها الاحتلال بقطاع غزة
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها إسرائيل، قوة الاحتلال، صباح اليوم الثلاثاء ؛ في قطاع غزّة وأدت إلى استشهاد 13 فلسطينيًا ؛ بينهم عشرة أطفال ونساء إضافة إلى إصابة أكثر من عشرين مواطنا فلسطينيا، معتبرة هذه المجزرة النكراء امتدادًا للعدوان العسكري الإسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ للقانون الدولى والقانون الدولي الإنساني.
وحملت المنظمة إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار هذه الجرائم والاعتداءات والإرهاب المنظم الذى يهدد بتقويض الأمن والاستقرار فى المنطقة، داعية فى الوقت نفسه المجتمع الدولى إلى تحمل مسؤولياته فى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى ومساءلة الاحتلال الإسرائيلى عن جميع جرائمه وانتهاكاته التى يرتكبها ضد الشعب الفلسطينى وارضه ومقدساته.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 13 جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع اليوم الثلاثاء.
وذكرت الوزارة في بيان أن فتاة (17 عاما) استشهدت متأثرة بجروحها الخطيرة، وأشارت إلى وجود أكثر من 20 مصابا بعضهم بحالة الخطر، ولا يزالون يتلقون العلاج.
ونعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ثلاثة من قادتها اغتالتهم إسرائيل في سلسلة هجمات جوية على القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية إن الغارات الإسرائيلية استهدفت شققاً سكنية ومنازل تعود للقادة الثلاثة، ومواقع تدريب لحركة الجهاد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ "موجة تصفيات" استهدفت قادة من الصف الأول في سرايا القدس وعشرة مواقع لإنتاج الأسلحة ومجمعات عسكرية تابعة للحركة في قطاع غزة.