مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

"شؤون الحرمين" توفر 242 مروحة رذاذ لتلطيف أجواء ساحات المسجد الحرام

نشر
الأمصار

وفرّت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة 242 مروحة رذاذ، و216 عمود ضباب مائي لتلطيف أجواء ساحات المسجد الحرام باستخدام تكنولوجيا (تبريد الهواء بالرذاذ) من خلال امتصاص الطاقة الحرارية من الهواء الخارجي وخفض درجة حرارته لدرجة تقارب 6 درجات مئوية.

وأوضح مدير الإدارة العامة للتشغيل والصيانة المهندس عامر اللقماني - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم السبت، أن مراوح الرذاذ وأعمدة الضباب المائي تستخدم لتلطيف الهواء في الأماكن المفتوحة (الهواء الطلق)، حيث يُضخ الماء تحت ضغط مرتفع بواسطة مضخة عالية الضغط (لا تقل عن 42 كجم/سم2) في أنابيب خاصة بالضغط العالي وبعد مرور الماء على فلاتر لتنقية الماء تحتوي كل مروحة على فوهات متناهية الصغر بحجم (2 إلى 1ميكرو) يخرج منه الماء على شكل ضباب بارد.

وأشار اللقماني إلى أن المراوح تتوزع على ساحات المسجد الحرام، بارتفاع عن الأرض قرابة 4 أمتار وبقطر يصل إلى 38 بوصة وبسرعة تدفق هواء تصل إلى (1100 CFM) ويصل تقريبًا إلى امتداد 10 أمتار، ويتم تشغيلها في أوقات الصلوات وعند امتلاء ساحات المسجد الحرام وارتفاع درجة الحرارة، ويعد نظام مراوح الرذاذ الأنسب والأفضل لتكييف الهواء في الأماكن المفتوحة حيث تنخفض حرارة الهواء الخارجي 6 درجات مئوية، وأن حمل التبريد وصل إلى 52 كيلووات لمروحة الرذاذ الواحدة مع كفاءة تبريدية تجاوزت (50%).

أخبار أخرى..

اكتشاف منحوتات صخرية عمرها 8000 عام في السعودية

اكتشف فريق دولي من علماء الآثار، منحوتات صخرية عمرها 8000 عام، في شبه الجزيرة العربية.‏


ويعتقد العلماء أن تلك القطع الأثرية بُنيت كحظائر ومصائد للحيوانات، وتعرف باسم "الطائرات الورقية الصحراوية"، وهي نوع من الهياكل القديمة الموجودة في مناطق مختلفة حول العالم، والتي يُعتقد أنها بنيت من قبل السكان الرحل، لا سيما خلال العصر البرونزي، كوسيلة من وسائل الصيد.

وعادة ما تكون هذه الهياكل كبيرة - بعضها بحجم ملعبين لكرة القدم - لذلك لا يمكن رؤيتها من الأرض، لكن تم رصد المنحوتات الحديثة بفضل التقدم التكنولوجي، من خلال الأقمار الصناعية.

 

وتعليقا على الاكتشاف، قال عالم الآثار في المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، ريمي كراسارد: "لم يكن لدينا أي فكرة أن الناس في ذلك الوقت كانوا قادرين على القيام بذلك بهذه الدقة".