الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم إثيوبيا في جهود إعادة التأهيل والإعمار للمناطق المتضررة
قال السفير رولاند كوبيا إن الاتحاد الأوروبي مستعد في دعم مساعي اثيوبيا لإعادة التأهيل والإعمار للمناطق المتضررة في البلاد.
وبحسب وكالة الانباء الإثيوبية “اينا” ، صرح رئيس وفد الاتحاد الأوروبي إلى إثيوبيا أن التطبيع الدبلوماسي جاء بعد اتفاق السلام الموقع في بريتوريا ، جنوب إفريقيا ، لإنهاء الحرب في الجزء الشمالي من البلاد.
وقال "لقد انتهت الحرب الآن ، وأهنئ إثيوبيا على نجاحها في التغلب على هذه اللحظة الصعبة للغاية".
ووفقًا لكوبيا، فإن العلاقة طويلة الأمد مع إثيوبيا ، باعتبارها واحدة من عدد قليل من الدول التي يرتبط بها الاتحاد الأوروبي بشكل استراتيجي ، قد مرت بأوقات عصيبة في أعقاب الصراع.
وأشار الرئيس إلى أن إثيوبيا تتبنى بشكل خاص حزمة شاملة من الإصلاحات التي يحتاجها البلد في الاقتصاد الكلي، والضرائب، والإيرادات، وغيرها .
ويعتقد كوبيا أن كل هذه الإصلاحات ضرورية لدعم الاتحاد الأوروبي وستساعد إثيوبيا على التعافي من وضعها الاقتصادي الحالي .
وبناء على ذلك ، شدد كوبيا على أن هناك حاجة لمزيد من المساعدة الفعالة لتعافي إثيوبيا من الاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليين الآخرين ،.
وكما كشف السفير كوبيا أن الشركات الأوروبية مستعدة للقدوم بشكل أكبر للاستثمار في إثيوبيا منذ انتهاء الحرب.
أخبار أخرى…
كيف حضرت الأزمة السودانية في أروقة القمة العربية بجدة؟
عقد عقب القمة العربية بجدة كل من وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان والأمين العامّ لجامعة الدول العربي أحمد أبو الغيط مؤتمرا صحافيا مشتركا في جَدَّة.
وناشد وزير خارجية السُّعُودية الأطراف السودانية المتنازعة إلى التحلي بالمسؤولية واللجوء إلى الحُوَار، مؤكدا أن المملكة تعمل مع واشنطن للوصول إلى هدنة إنسانية في السودان.
وشدد "بن فرحان" علي أن المملكة تعتمد فكراً اقتصادياً حديثاً لتحقيق الأمن الغذائي العربي، كما أنها طرحت مبادرة لتأمين سلاسل إمدادات الغذاء للدول العربية.
فيما نوه بن فرحان أيضا إلى أن إعلان جَدَّة أكد على تعزيز العمل العربي المشترك.
من جانبه، قال أمين عامّ الجامعة العربية أحمد أبو الغيظ: إن القمة العربية بجدة حققت الهدف المطلوب منها، مبيناً أن سوريا تحتاج لمساعدة العرب وأن تكون بمعزل عن رؤية القُوَى الخارجية.
شدد القادة والرؤساء والملوك والأمراء العرب في القمة العربية بجدة محورية جهود مجموعة الاتصال للتوصل لتسوية عاجلة للأزمة في السودان التي شكلتها جامعة الدول العربية وتضم "مصر والسعودية والأمين العام للجامعة العربية"، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية ومنع انهيارها، والحيلولة دون أي تدخل خارجي في الشأن الداخلي السوداني.
ختام أعمال مجلس جامعة الدول العربية
وذلك في ختام أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة العربية بجدة، في دورته العادية الـ 32 في جدة برئاسة المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، والذي كان بعنوان "دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان".
وخلال اللقاء، أكد القاد في القمة العربية بجدة على التضامن الكامل مع جمهورية السودان في الحفاظ على سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه ورفض التدخل في شؤونه الداخلية باعتبار أن الأزمة الحالية شأن داخلي، مشددين على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية ومنع انهيارها والحيلولة دون أي تدخل خارجي في الشأن الداخلي السوداني.
كما أعرب القادة العرب في القمة العربية بجدة عن ترحيبهم بإعلان جدة الإنساني الذي تم التوصل إليه، في 11 مايو 2023، ووقعته القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بشأن تجديد الالتزامات بالقانون الإنساني الدولي، الذي ينطبق على هذا النزاع المسلح، وذلك بجهود سعودية أمريكية بالتعاون مع مبادرات دولية وإقليمية.
وشددوا في القمة العربية بجدة على أهمية دعم المحادثات الجارية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة برعاية سعودية- أمريكية.
ورحبوا بعقد الاجتماع الأول لمجموعة الاتصال العربية المعنية بمتابعة تطورات الوضع في جمهورية السودان، بمشاركة وزراء خارجية جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والأمين العام للجامعة العربية، مؤكدين على محورية مواصلة مجموعة الاتصال في جهود التوصل إلى تسوية عاجلة للأزمة الراهنة والوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار حفاظاً على مقدرات الشعب السوداني، وأهمية مواصلة مجموعة الاتصال لجهودها ومساعيها الحميدة مع الأطراف السودانية لتغليب صوت الحكمة وإعلاء المصالح العليا للسودان، والتوصل إلى حلول تفضي إلى تلبية طموحات وتطلعات الشعب السوداني نحو الأمن والاستقرار والتنمية.
كما طالب القادة العرب، من الجامعة العربية مواصلة التنسيق مع كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد) والشركاء الدوليين على أساس الاحترام الكامل لسيادة ووحدة أراضيه والتعامل مع الأزمة الحالية باعتبارها شاناً داخلياً سودانيا.