الأمم المتحدة تكشف عن ارسال فريق لتقييم احتياجات ليبيا للعملية الانتخابية

كشفت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية "روزميري ديكارلو "عن إرسال فريق أممي مطلع الشهر القادم إلى ليبيا لتقييم احتياجاتها الخاصة بالانتخابات، والاستعدادات الجارية لدعم اللجنة العليا للانتخابات من أجل إنجاح العملية الانتخابية في البلاد.

جاء ذلك خلال لقائها أمس السبت بنيويورك مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة "طاهر السني" بحثا خلاله آخر تطورات المسار السياسي في ليبيا وعمل البعثة الأممية، وكذلك الأوضاع التي تشهدها دول الجوار وتأثيراتها على المشهد بالأخص الأحداث الأخيرة في السودان.

ووفقا لتغريدة نشرها "السني " عبر موقعه بتويتر أكدت المسؤولة الأممية حرص الأمم المتحدة على دعم كافة الجهود من أجل استقرار ليبيا وإيجاد توافق حول القاعدة الدستورية والقوانين الانتخابية .

أخبار أخرى….

وزير الدفاع الإيطالي: مستعدون لعب دور كبير في توحيد الجيش الليبي

أكد وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو، أن بلاده مستعدة للعب دور الميسر والمنسق في إعادة توحيد القوات المسلحة الليبية، حين تتم تهيئة الظروف.

وشدد كروزيتو، في إحاطة أمام لجنتي الخارجية والدفاع المشتركتين في مجلسي النواب والشيوخ الإيطاليين على أن استقرار ليبيا أمر ضروري بالنسبة للمنطقة بحسب ما نشرته وكالة " نوفا " الإيطالية للأنباء .

وقال وزير الدفاع الإيطالي في احاطته " لقد حققنا حتى الآن القليل جدًا مقارنة بالجهود المبذولة في ليبيا، مشيرًا إلى البعثات المختلفة التي ستشارك فيها إيطاليا في ليبيا عام 2023 على المستويين الوطني والدولي والأوروبي.

وتابع " من بين هذه البعثات مهمة المساعدة والدعم الثنائية المعاد صياغتها، ومهمة البحر الأبيض المتوسط الآمنة ومهمة إيريني، التي سيستمر استضافة قيادتها العملياتية في روما و"يوبام ليبيا"، التي تهدف إلى تقديم المساعدة في إدارة الحدود".

مخاوف ليبية من الوصاية الدولية على النفط

وانتقد خبراء ومحللون اقتصاديون دعوات مبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا عبد الله باتيلي إلى إنشاء آلية دولية بقيادة ليبية تجمع أصحاب المصلحة من مختلف أرجاء الدولة للإشراف على الإنفاق، واعتبروا أنها وصاية على النفط وعلى إدارة أموال البلاد من العملة الصعبة.

قال المبعوث الأممي إن إدارة موارد الدولة تشكل مدعاة قلق للكثير من الليبيين، خاصة مع غياب المساءلة وعدم المساواة في توزيع الموارد، وطالب في إحاطته أمام مجلس الأمن أخيراً بتوحيد المصرف المركزي وإصلاحه، مشددا على تعزيز النقاشات حول الاتفاق على آلية مؤقتة للإشراف على الإنفاق وضمان إدارة شفافة لعائدات النفط والغاز.