كينيا تضع المتاريس بطريق حركة "الشباب الصومالية".. 14 قاعدة جديدة
شيدت كينيا 14 قاعدة عمليات أمامية مجهزة بالكامل على طول الحدود الكينية الصومالية، كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز الأمن في المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام كينية عن وزير الدفاع، آدم دعالي، قوله إن هذه التجهيزات تأتي قبل الانسحاب المخطط لقوات الدفاع الكينية المشاركة ضمن القوات الأفريقية من الصومال.
وتابع "نحن ملتزمون تمامًا بأنه عندما يأتي الانسحاب من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS)، سنعزز أمننا كدولة من خلال ضمان أنه عندما تشعر حركة الشباب بحرارة قوات الأمن الصومالية فإنها لن تجد ملجأ في دولة كينيا".
وأضاف دعالي "جيشنا له وجود واضح على طول خط الحدود لضمان أمن الكينيين".
وتتواجد القوات الكينية في الصومال منذ عام 2012 ضمن القوات الأفريقية، لمواجهة أنشطة حركة الشباب الإرهابية، المرتبطة بتنظيم "القاعدة".
الرئيس الكيني: الانسحاب من الصومال سيبدأ في عام 2024
وقال الرئيس الكيني ويليام روتو في مقابلة سابقة إن الانسحاب من الصومال سيبدأ في عام 2024 للسماح لمقديشو بتحقيق الاستقرار.
الأمر نفسه كرره وزير الدفاع، عندما مثل أمام لجنة وزارة الدفاع والاستخبارات والعلاقات الخارجية، في البرلمان الكيني، للدفاع عن ميزانية الوزارة للعام المالي 2023/24.
وهاجم إرهابيو حركة الشباب في السابق أماكن في المنطقة المتاخمة للحدود مع الصومال، خاصة في مقاطعتي مانديرا وغاريسا بعد اختراق الحواجز الأمنية، ما خلف عشرات القتلى والجرحى من المدنيين والمسؤولين الأمنيين.
وقام الإرهابيون بزرع المتفجرات على الطرق التي تسلكها الأجهزة الأمنية الكينية في أوقات سابقة، لإيقاع أكبر قدر ممكن من الخسائر.
والأسبوع الماضي، جرى الإعلان عن مبادرة ثلاثية تشمل الصومال وكينيا وإثيوبيا لفتح الحدود البرية بين البلدان وضبط أمنها.
وتستعد بعثة الاتحاد الأفريقي "أتميس" لسحب الدفعة الأولى من قواتها من الصومال في يونيو/حزيران المقبل.
وقالت أتميس في بيان قبل أيام، إن الاستعدادات الجارية لسحب 2000 جندي بحلول 30 يونيو/حزيران 2023 وصلت لمرحلة متقدمة.
وأضاف البيان "يتماشى الانسحاب التدريجي مع قراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2628 و2670 الذي يفوض بسحب 2000 جندي بحلول نهاية يونيو/حزيران وتسليم الأمن في المناطق المتفق عليها إلى قوات الأمن الصومالية".