زلزال قوي يضرب ولاية كاليفورنيا الأمريكية

أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، اليوم الأحد، وقوع زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل شمال كاليفورنيا في الولايات المتحدة.

وأوضح مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أنه تم تسجيل الزلزال على بعد 301 كيلومترًا غرب مدينة تشيكو التي يبلغ عدد سكانها 121 ألف نسمة و 97 كيلومترًا جنوب غرب مدينة فورتونا التي يبلغ عدد سكانها 12 ألف نسمة.

وأشار إلي أن الزلزال وقع علي عمق 12 كيلومترًا تحت سطح الأرض.

ولم ترد معلومات عن الخسائر والدمار المحتملين حتي الآن.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعده بعدم استخدام طائرات مقاتلة أمريكية الصنع من طراز "إف -16"؛ للتقدم نحو روسيا.

وقال بايدن، بعد قمة مجموعة السبع في هيروشيما باليابان، اليوم الأحد، إنه حصل على تأكيد قاطع من زيلينسكي بأنهم لن يستخدموها للمضي قدما والانتقال إلى الأراضي الجغرافية الروسية.

وكان بايدن قد مهد الطريق، من حيث المبدأ لتسليم طائرات "إف -16" أمريكية الصنع إلى أوكرانيا، كجزء من تحالف من الحلفاء، قائلا إن الوضع تغير.

وأوضح بايدن، على سبيل المثال، أنه إذا أحرز الأوكرانيون تقدما، فقد تنشأ حالة يحتاجون فيها إلى أسلحة ذات مدى أكبر مما لديهم حاليا.

وقال بايدن، إنه في حالة التوصل إلى اتفاق سلام في المستقبل، يمكن للطائرات المقاتلة أن تمنح أوكرانيا الثقة لمقاومة الروس إذا شنوا هجوما آخر.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، إن قادة مجموعة السبع أكدوا مجددا التزامهم بعالم خال من التهديدات من الأسلحة النووية، لافتا إلى أن زيارته إلى النصب التذكاري لهيروشيما يعد بمثابة تذكير قوي بالواقع المدمر للحرب النووية، والحاجة إلى السعي من أجل تحقيق السلام.

وأشار بايدن - خلال مؤتمر صحفي عقده عقب انتهاء أعمال قمة مجموعة السبع - إلى "أهمية عدم الاعتماد على سلاسل التوريد الصينية ومقاومة الإكراه الاقتصادي والتصدي للممارسات التي تعود بالضرر على العمال"، مشيدا بالقرار المشترك لدول مجموعة السبع؛ قائلا: "لا نتطلع إلى الانفصال، نتطلع إلى تقليل المخاطر والتنويع".

أخبار أخرى…

النفط يعود لتحقيق المكاسب وبرميل برنت يسجل 75 دولارا

حقق برميل النفط برنت مكاسب جديدة لأول مرة منذ شهرا  ليسجل سعر البرميل نحو 75 دولارا وذلك في نهاية تعاملات الأسبوع، متأثرا بتوقف مفاوضات رفع سقف الدين العام بين الأعضاء الجمهوريين بمجلس النواب الأميركي وإدارة الرئيس جو بايدن، مؤقتا، وهو ما يهدد بتخلف الحكومة عن سداد التزاماتها، الأمر الذي سيقلل بالطلب على الطاقة.