الجزائر تستضيف الندوة الدولية حول الذكرى ال75 للنكبة الفلسطينية
تستضيف الجزائر، /الاثنين/ فعاليات الندوة الدولية حول الذكرى ال75 لنكبة فلسطين تحت شعار "النكبة جريمة مستمرة والعودة حق".
وستشهد هذه الندوة، التي تنظمها وزارة المجاهدين الجزائرية بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية، وبمشاركة سفارة دولة فلسطين بالجزائر، ومشاركة عدة شخصيات فلسطينية وممثلين عن مختلف الفصائل الفلسطينية، بالإضافة إلى منظمات جزائرية ودولية.
كما يتضمن برنامج هذه الندوة إلقاء محاضرات ومداخلات لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني منذ ضياع أرضه وتهويدها والاعتداء على ممتلكاته ورموز هويته.
وبحسب وزارة المجاهدين الجزائرية، ترتكز أهداف هذه الندوة - التي ستتخللها نشاطات ثقافية وإقامة جناح خاص بالقضية الفلسطينية بالمتحف الجزائري للمجاهد - على الإشادة بلم الشمل العربي والفلسطيني لنصرة القضية والتأكيد على المواقف الثابتة للجزائر إزائها.
الجزائر: تقديم مبادرة بإنشاء آلية أفريقية للوقاية من أخطار الكوارث
وأعلن رئيس حكومة الجزائر أن بلاده خصصت أكثر من 225 مليون دولار لمواجهة الكوارث الطبيعية لاسيما الفيضانات والزلازل وحرائق الغابات وذلك خلال السنوات الـ15 الماضية، مشيرًا إلى أنها قدمت مؤخرا مبادرة على الصعيد القاري بإنشاء آلية أفريقية للوقاية من أخطار الكوارث من أجل استحداث قوة مدنية قارية للتأهب للكوارث الطبيعية والاستجابة لها.
وأوضح رئيس حكومة الجزائر، أيمن عبدالرحمن - في كلمة ألقاها خلال افتتاح "الملتقى الدولي حول الحد من مخاطر الزلازل"، الذي نظمته وزارة السكن الجزائرية، اليوم، بالجزائر العاصمة، والمنعقد تحت رعاية رئيس الجزائر عبد المجيد تبون - أن 70 بالمائة من هذا المبلغ موجه لإصلاح مخلفات الفيضانات.
وأضاف “عبد الرحمن” أنه بالرغم من أن الفيضانات تعد على رأس قائمة الكوارث التي وقعت بالجزائر منذ سنة 1950، إلا أن الزلازل كانت الأكثر كلفة من الناحية الاقتصادية.
وأشار إلى أن التكلفة الاقتصادية للزلازل بلغت ما يقارب 10 مليارات دولار، في حين تقدر خسائرها البشرية بـ 6 آلاف و771 وفاة، مع تضرر حوالي 4ر1 مليون شخص.
وأكد أن إيمان بلاده يبقى راسخا وعميقا للمضي قدما نحو تعزيز التعاون العربي-الأفريقي والدولي المتعدد الأطراف بإنشاء آليات عملياتية دائمة ومؤطرة، والعمل بالتنسيق الدائم مع مكتب الأمم المتحدة للحد من الكوارث ضمن إطار شامل ومتناسق مع الآليات الأخرى المعنية، من أجل التنمية المستدامة وتغير المناخ، مع تحديد وسائل التنفيذ بصفة واضحة وشفافة.