الليرة التركية تنخفض لمستوى قياسي جديد
تراجعت الليرة التركية أمام الدولار إلى مستويات قياسية جديدة عند 19.93 ليرة للدولار الواحد مع اقتراب موعد جولة إعادة انتخابات الرئاسة التركية.
وكانت العملة التركية خسرت 44% من قيمتها في العام 2021، و30% في العام 2022.
ومن المقرر أن تجري جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التركية الأحد المقبل في 28 مايو الجاري، حيث ينافس الرئيس رجب طيب أردوغان، مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو.
ويعد الوضع الاقتصادي والتضخم والغلاء في تركيا من العوامل الأساسية التي ستحدد توجه الناخبين.
أخبار أخرى..
موظفو كريدي سويس يقاضون الرقابة المالية بسبب إلغاء المكافآت
يستعد موظفي بنك كريدي سويس، لمقاضاة هيئة الرقابة المالية السويسرية بسبب إلغاء مكافآت تقدر بأكثر من 400 مليون دولار بعد استحواذ بنك يو.بي.إس على كريدي سويس في إطار صفقة إنقاذ، وفقا لما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز.
وتملك شركتي المحاماة كوين إيمانويل وبالاس، اللتين تقاضيان بالفعل هيئة الرقابة المالية السويسرية نيابة عن مستثمرين سندات من الفئة الأولى، تلقتا طلبات متعددة من كبار المديرين في كريدي سويس لاتخاذ إجراءات قانونية نيابة عنهم، وفقا للصحيفة.
وأقام المئات من حملة سندات بنك كريدي سويس غروب السويسري، دعوى قضائية ضد هيئة الرقابة المصرفية السويسرية بعد شطب قيمة سنداتهم الصادرة عن كريدي سويس، التي كانت تبلغ 1.7 مليار دولار قبل بيع البنك المتعثر إلى منافسه السويسري يو.بي.إس جروب بدعم من الحكومة السويسرية.
وفي 18 أبريل الماضي، أكدت شركة الخدمات القانونية بالاس بارتنرز- التي أقامت الدعوى أمام إحدى المحاكم السويسرية- أن هيئة الرقابة المصرفية لا تملك حق الأمر بشطب قيمة السندات، وطالبت بحصول موكليها على تعويض عن كامل قيمة السندات.
وتمثل الشركة 90 مؤسسة استثمارية وشركة إدارة أصول تمتلك سندات من كريدي سويس، تسمى "الفئة الأولى الإضافية"، أو "أيه.تي1" بقيمة 1.35 مليار دولار، إلى جانب 700 مستثمر فرد وشركة عائلية يمتلكون سندات بقيمة 300 مليون دولار.
وتمثل الشركة 90 مؤسسة استثمارية وشركة إدارة أصول تمتلك سندات من كريدي سويس، تسمى "الفئة الأولى الإضافية"، أو "أيه.تي1" بقيمة 1.35 مليار دولار، إلى جانب 700 مستثمر فرد وشركة عائلية يمتلكون سندات بقيمة 300 مليون دولار.
وقالت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الاثنين، إن معدل التضخم في المغرب بلغ في أبريل الماضي 7.8 بالمئة، مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي، بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية بالأساس.