161 لاجئ سوري يصلون من السودان إلى مطار القامشلي بريف الحسكة
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وصول 161 لاجئ سوري صباح اليوم، إلى مطار القامشلي بريف الحسكة، ضمن منطقة سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، قادمين من داخل الأراضي السودانية.
يأتي ذلك بعد المبادرة التي أطلقتها “الإدارة الذاتية” في شمال وشرق سوريا، لاستقبال اللاجئين السوريين من السودان ولبنان، عن طريق دائرة العلاقات الخارجية في شمال شرق سوريا.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن هؤلاء الـ 161 لاجئ ينحدرون من مناطق شمال وشرق سوريا، حيث جرى استقبالهم من قبل دائرة العلاقات الخارجية، فيما سيتم إعادتهم لذويهم وفق المناطق التي ينحدرون منها.
اللاجئون السوريون في السودان يعانون من أوضاع إنسانية صعبة
وعانى اللاجئون السوريون في السودان، أوضاع إنسانية صعبة، نتيجة الاقتتال بين الجيش السوداني من طرف وقوات “الدعم السريع”، من طرف آخر، إلى جانب استغلال بعض من الجهات ملف اللاجئين لخدمة مصالحهم، فضلاً عن تعرضهم لعمليات سلب ونهب وسرقة، ما جعلهم يقبعون في شوارع السودان دون أي مساعدة.
ووجه اللاجئون السوريون نداءات الاستغاثة بتاريخ 24 نيسان الفائت، وطالبوا بإنقاذ العوائل السورية في العاصمة السودانية الخرطوم.
ووسط الكارثة الإنسانية، التي عاشها اللاجئون السوريون داخل الأراضي السودانية، ناشد المرصد السوري لحقوق الإنسان المنظمات الدولية والمجتمع الدولي لإيجاد مخرج آمن وسريع للسوريين في السودان وفتح ممرات إنسانية لخروج السوريين الذين يعيشون تحت تهديد الموت بالسلاح من جهة وفقدان مقومات الحياة من جهة أخرى.
أخبار أخرى..
وزير الدفاع التركي: عملياتنا مستمرة ضد "الإرهابيين" في شمال العراق وسوريا
صرح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بأن جيش بلاده مستمر في عملية مكافحة الإرهاب حتى تحييد آخر إرهابي، على حد وصفه.
ونقلت وكالة الأنباء الوطنية للإعلام عن أكار، قوله اليوم في كلمة ألقاها في "مؤتمر مكافحة الإرهاب وسوريا"، في مدينة إسطنبول، أوضح خلالها أن "مكافحة الإرهاب تعتبر من أكبر التحديات أمام تركيا القوية والعظيمة"، وأن بلاده "تواصل مكافحة الإرهاب بحزم كبير".
وشدد الوزير التركي على "مواصلة الجيش التركي عملياته ضد الإرهابيين في شمال العراق وسوريا وملاحقة فلول الإرهاب، حتى تحييد آخر إرهابي، وأن الجيش التركي سيواصل دفن الإرهابيين في الحفر والمخابئ التي حفروها"، على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه لا يفكر في سحب الجنود الأتراك من سوريا، لأن التهديد الإرهابي متواصل.
وتابع، في تصريحاته أن "السبب الوحيد لوجودنا العسكري في سوريا هو محاربة الإرهاب"، وفقا لوسائل إعلامية تركية رسمية، مؤكدا أن بلاده ستضمن عودة اللاجئين إلى بلدانهم، وأنها أعدت مشاريع لبناء مساكن في سوريا، من أجل عودة قرابة مليون لاجئ.
وتستضيف تركيا ملايين اللاجئين السوريين، وقد أنفقت مليارات الدولارات لتوفير الخدمات الأساسية لهم في قطاعات التعليم والصحة والأمن وغيرها.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2022، عقدت أول محادثات، منذ 11 عاما، بين وزيري الدفاع التركي خلوصي أكار، والسوري علي محمود عباس، لبحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار.
وتهدف هذه المشاورات إلى تقريب وجهات النظر بين دمشق وأنقرة، اللتين قُطعت العلاقات بينهما عقب اندلاع الصدامات، في عام 2011، بين الجيش السوري وجماعات مسلحة مدعومة من الخارج.