مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السفارة السورية في تونس تباشر عملها قبيل نهاية الشهر الجاري

نشر
السفارة السورية في
السفارة السورية في تونس

قالت وسائل إعلام حكومية، الثلاثاء، إن افتتاح السفارة السورية في تونس سيجري قبيل نهاية الشهر الجاري.

وبحسب ما ذكرته صحيفة “الوطن” شبه الرسمية نقلاً عن من أسمتهم مصادر متابعة، إن وفداً يضم عدداً من الدبلوماسيين والإداريين من وزارة الخارجية والمغتربين سيحط في تونس قريباً للبدء في العمل هناك، مرجحاً أن يتم ذلك نهاية الأسبوع المقبل.

وأكدت  المصادر على أن “صفحة جديدة من التعاون الثنائي بين البلدين فتحت، وسيشمل التعاون مختلف المجالات التي سيجري العمل على تعزيزها”.

وأمس، تسلم وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد نسخة من أوراق اعتماد السفير محمد بن البشير المهذبي، سفيراً مفوضاً فوق العادة للجمهورية التونسية لدى سوريا.

 

أخبار أخرى…

تونس: 8 حالات إصابة بمرض الحمى المالطية

رصدت سلطات الصحة في تونس، الأحد، 8 حالات إصابة بمرض الحمى المالطية، ما استدعى تحذير المواطنين من أسباب الإصابة.

ونقلت قناة "نسمة" التونسية، عن مدير الصحة في ولاية باجة التونسية، إلياس عمار، تحذيره للمواطنين من الحليب واللحوم القادمة من مصادر غير مراقبة، وذلك بعد رصد 8 إصابات بمرض الحمى المالطية، التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان في معتمدية تبرسق.

ورجح المسؤول التونسي ارتفاع عدد المصابين، حيث أن ولاية باجة منتجة للحليب كما أن عددا كبيرا من المواطنين يستهلكون الحليب غير المعقم.

ولفت عمار إلى أنه من بين أعراض مرض الحمى المالطية ارتفاع درجة الحرارة والتعرق وفقدان الشهية والصداع وآلام في العضلات والظهر والإعياء، داعيا إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحد من انتشاره.

وأضاف عمار أن الحمي المالطية لا تشكل خطرا على حياة الإنسان إلا في بعض الحالات، غير أنها تتطلب فترة طويلة من العلاج، حيث يجب تناول الأدوية لمدة 6 أسابيع، داعيا المزارعين إلى استشارة الطبيب البيطري وأخذ الاحتياطات اللازمة، وعدم التعاطى مباشرة مع فضلات الأبقار خاصة عند الولادة.

وحث المدير الجهوي على اتباع برتوكولات صحية بسيطة من شأنها الوقاية من المرض، من بين ذلك ارتداء القفازات والكمامة وأحذية تحمي القدمين حتى لا يلامس الجسم التبن وكل ما تلامسه البقرة المريضة.

وفي وقت سابق،قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن الدولة التونسية لا يمكن أن تستقيم إلا بوضع حد للمفسدين داخل أجهزتها، مشددًا على أهمية وجود قضاء مستقل وعادل يتساوى أمامه الجميع.