المغرب يدين بقوة الاستفزازات الإسرائيلية بالأراضي المحتلة
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن المملكة المغربية، التي يرأس الملك محمد السادس لجنة القدس، تدين بقوة إقدام عضو في الحكومة الإسرائيلية، أمس الأحد، على اقتحام جديد لحرمة المسجد الأقصى، مضيفا أن هذه التصرفات “أصبحت تتكرر بشكل مستفز”.
وأوضح بوريطة خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الأوكراني، دميترو كوليبا، عقب محادثاتهما اليوم الاثنين بالرباط، أن المغرب يدعو إلى الوقف الفوري لكل الإجراءات التي تمس بالوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة.
وأضاف أن هناك إجماعا دوليا على رفض مثل هذه التصرفات والانتهاكات للقدس المحتلة والمجسد الأقصى على الخصوص، “لما يترتب عن ذلك من تأجيج للأوضاع وتقويض لجهود التهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلا عن التأثير السلبي لمثل هذه التصرفات على كل فرص السلام بالمنطقة”.
وشدد على أن المملكة المغربية، وبتوجيهات من الملك محمد السادس، تؤمن وتتشبث دائما بخيار السلام على أساس نهج الحوار والتفاوض كسبيل وحيد للتوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية في حدود يوليوز 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب عن أمله في أن يتم وقف هذه الاستفزازات بالنظر لتأثيرها السلبي “ولأنها لا تؤدي إلا إلى التطرف والعنف في المنطقة”.
أخبار أخرى..
لجنة 6+6 تجتمع في المغرب لمحاولة حل الخلافات التي تعيق الانتخابات الليبية
بدأت لجنة ( 6+6 ) المشكلة من مجلسي النواب والدولة بليبيا والمكلفة بصياغة ووضع قواعد العملية الانتخابية، اجتماعاتها اليوم الاثنين في المغرب ، لاستكمال مشاوراتها ومناقشة النقاط الخلافية حول قانون الانتخابات والتي من أبرزها مسألة الترشح للرئاسة.
ويرى المراقبون للشأن السياسي الليبي أن اجتماعات لجنة (6+6) قد تكون المحاولة "الأخيرة" للتوصل لاتفاق حول الخلافات القانونية التي عرقلت عملية المرور إلى الانتخابات، بعد أن طرحت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا مبادرة لإجراء الانتخابات قبل نهاية العام الحالي بتشكيل لجنة من طرفها تتولى وضع إطار قانوني وخارطة طريق بجدول زمني للانتخابات الأمر الذي دعا مجلسي النواب والدولة لتشكيل هذه اللجنة.
وقال عضو اللجنة عن مجلس النواب عزالدين قويرب إنه كان من المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعاتها في ليبيا، لكن تقرر نقلها إلى المغرب، بحيث يتم التصويت على المواد القانونية دون أي ضغوط من أطراف محلية، وذلك لضمان التوصل بشكل أسرع لتوافقات حول القوانين الخاصة بانتخابات البرلمان ومجلس الشورى وانتخاب الرئيس.
وأوضح قويرب في تصريحات صحفية الأحد، أن الاجتماعات السابقة للجنة ناقشت الجوانب الفنية مع مفوضية الانتخابات، والجوانب القانونية مع النائب العام، خاصة من لديهم قضايا من المترشحين.
وتابع أن القانون المتعلق بالترشح للرئاسة لم يتم النقاش حوله حتى الآن بشكل رسمي، إذ تبحث اللجنة المواد الخلافية والتصويت عليها خلال الاجتماعات في المغرب، والمقرر أن تنطلق غدا الاثنين
ووفق ما صرّح به عضو مجلس النواب، فإن اللجنة ستصوّت خلال الاجتماع المرتقب في المغرب على جميع المواد التي لم تصل فيها إلى إجماع أو توافق.