ليبيا.. حبس أحد أفراد إدارة الشرطة للاستيلاء على1.19 مليون دينار
أعلن مكتب النائب العام في ليبيا حبس أحد منسوبي إدارة الشرطة العسكرية وآخرين في واقعة الاستيلاء على مليون و190 ألفا و130 دينارا من المال العام.
وفتحت النيابة تحقيقا في واقعة استعمال وثائق رسمية نسبت زورا إلى إدارة الشرطة العسكرية؛ بغرض تحقيق منافع مادية غير مشروعة، لتكتشف النيابة إساءة المتهم لسلطات الوظيفة المسندة إليه، حسب بيان المكتب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الثلاثاء.
المتهم صرف مرتبات لأشخاص لا يتقلدون وظيفة بالشرطة العسكرية
وكشفت التحقيقات أن المتهم «تعمد تزوير بيانات تعلقت بصرف مرتبات لأشخاص لا يتقلدون الوظيفة العامة، ووضع صكوك مصرفية تحمل تلك البيانات المخالفة»، التي سحب من خلالها المبلغ المستولى عليه.
واختتمت النيابة: «ورأى المحقق» حبس المتهم والمنتفعين من واقعة التزوير احتياطيا على ذمة القضية.
أخبار أخرى..
ليبيا: مجموعة العمل المنبثقة عن مسار برلين تعقد اجتماعها في طرابلس
عقدت مجموعة العمل المنبثقة عن مسار برلين حول القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، اليوم الاثنين بالعاصمة طرابلس اجتماعا بحضور - رئيس المجلس الرئاسي الليبي "محمد المنفي" ونائباه " موسى الكوني " و " عبد الله اللافي " ووزيرة العدل بحكومة الوحدة الوطنية " حليمة البوسيفي " ، ورئيس البعثة الأممية " باثيلي " ومشاركة رؤساء مجموعة العمل - لدراسة سُبل احترام حقوق الإنسان في حرية التعبير، والمشاركة السياسية إلى جانب الحقوق الأساسية الأخرى وعلى رأسها الوصول إلى الخدمات، لتحقيق مستقبل مزدهر، وتعايش سلمي في البلاد، والخطوات المقبلة لإنجاح المصالحة وإجراء الانتخابات .
وشارك في الاجتماع ممثلين عن الدول الأعضاء في عملية برلين من أجل ليبيا، ممثلة بنائب وزير الخارجية السويسري "سايمون جيسبولر"، وسفير حقوق الإنسان في مملكة هولندا "بهية تهذيب لي"، وعدد من السفراء المعتمدين لدى ليبيا والممثلون للدول الأعضاء في مختلف مسارات مؤتمر برلين.
وأكد " المنفي " في كلمته الافتتاحية على دعم المجلس الرئاسي لحقوق الإنسان ونشطاء المجتمع المدني والسياسيون والصحافيون، مستنكراً أي اعتداء أو اختطاف أو إخفاء قسري أو احتجاز تعسفي ضدهم، في ظل احترام قيم الدين الإسلامي والتقاليد الراسخة في المجتمع التي تعلي من قيم حقوق الإنسان، مذكراً بحق ما يناهز على ثلاثة ملايين ناخب، تم تسجيلهم للإدلاء بأصواتهم في انتخابات حرة وشفافة.