برنامج اليوم الثاني من زيارة الرئيس الجزائري إلى البرتغال.. تفاصيل
يواصل رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، زيارة الدولة التي شرع فيها إلى البرتغال أمس الاثنين.
وسيتم خلال الفترة الصباحية، تخصيص مراسم استقبال رسمية للرئيس تبون لدى وصوله إلى ساحة الإمبراطور وهي ساحة التشريفات التابعة لمقر رئاسة الجمهورية البرتغالية.
وسيجري الرئيس محادثات على انفراد مع نظيره البرتغالي، مارسيلو ريبيلو دي سوزا، تتوسع بعد ذلك إلى أعضاء وفدي البلدين، كما سيدلي الرئيسان بتصريح صحفي مشترك.
ويتكون الوفد الوزاري المرافق لرئيس الجمهورية، من وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، ووزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب ووزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون ووزير التجارة و ترقية الصادرات الطيب زيتوني ووزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية لخضر رخروخ ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ياسين المهدي وليد.
وكان رئيس الجمهورية قد التقى في مستهل زيارته أمس الاثنين، أفرادا من الجالية الوطنية المقيمة بالبرتغال، حيث استمع باهتمام إلى انشغالاتهم وآرائهم واقتراحاتهم، مؤكدا لهم في كلمة بالمناسبة التزام الدولة بـ”حماية الجزائريين في الخارج وبفتح الأبواب أمام الكفاءات الجزائرية للمساهمة في تنمية الوطن”.
أخبار أخرى..
رئيس الجزائر يجري زيارة للبرتغال لمدة يومين
يجري الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء، زيارة إلى البرتغال.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان مقتضب إن "الزيارة تندرج في إطار تعزيز علاقات الصداقة التاريخية والتعاون وحسن الجوار بين البلدين، ودفعها نحو آفاق جديدة ومجالات أوسع لمنفعة الشعبين الجارين".
وتعتبر زيارة تبون للبرتغال، هي ثاني زيارة خارجية للرئيس الجزائري لأوروبا، بعد تلك التي قادته لإيطاليا العام الماضي.
وكان من المقرر - حسبما أعلنت عنه الرئاسة الجزائرية ونظيرتها الفرنسية - أن يزور تبون مطلع مايو الجاري، باريس ولكن تم تأجيلها لتاريخ غير مسمى.
وفي وقت سابق، أدانت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، إقدام مسؤول بسلطة الاحتلال على اقتحام المسجد الأقصى تحت حماية قوات الإحتلال.
وحسب بيان للوزارة، فإن الجزائر تدين بأشد العبارات إقدام مسؤول بسلطة الإحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى الشريف. تحت حماية قوات الإحتلال في انتهاك فاضح ومتكرر للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.