مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

15.2 مليار درهم خسائر سوقية لبورصات الإمارات بختام تعاملات الثلاثاء

نشر
الأمصار

تراجعت مؤشرات أسواق المال الإماراتية بختام تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، وسط ترقب المستثمرين لنتائج الجولات القادمة من مفاوضات أزمة سقف الدين الأمريكي.


وبحسب بيانات أسواق المال الإماراتية، بلغت خسائر سوق دبي المالي 2.243 مليار درهم، فيما تكبد سوق أبوظبي للأوراق المالية خسائر قدرها 13 مليار درهم، بإجمالي خسائر 15.243 مليار درهم.

ومع ختام تعاملات اليوم، استقطبت بورصتا دبي وأبوظبي سيولة بحجم 1.408 مليار درهم، توزعت على 20643 صفقة.

سوق دبي المالي

تراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.45 بالمائة، إلى مستوى 3533 نقطة.

وجرت تعاملات على أسهم دبي بحجم 163.820 مليون سهم، بقيمة 336.427 مليون درهم.

جاء ذلك وسط انخفاض سهم بنك دبي الإسلامي 1.31 بالمائة، وديار للتطوير 1.78 بالمائة، ودبي للاستثمار 0.90 بالمائة، وإعمار العقارية 2.18 بالمائة.

وبلغت القيمة السوقية لأسهم دبي 617.650 مليار درهم بختام تعاملات اليوم، مقابل 619.893 مليار درهم بختام تعاملات الاثنين، بخسائر بلغت 2.243 مليار درهم.

سوق أبوظبي للأوراق المالية

وتراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.39 بالمائة، إلى مستوى 9489 نقطة.

وجرت تعاملات على أسهم أبوظبي بحجم 192.970 مليون سهم بقيمة 1.072 مليار درهم.

جاء ذلك وسط انخفاض سهم بنك أبوظبي التجاري 2.39 بالمائة، وأدنوك للحفر 0.52 بالمائة، وأدنوك للغاز 1.56 بالمائة، ومجموعة أغذية 0.67 بالمائة.

وبلغت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي 2.620 تريليون درهم بختام تعاملات اليوم، مقابل 2.633 تريليون درهم بختام تعاملات الاثنين، بخسائر بلغت 13 مليار درهم.

أخبار أخرى..

سلطان الجابر: معالجة قضية التمويل أهم أولويات COP28

أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28، أن الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف نجحت في تركيز اهتمام العالم على ضرورة إنجاز اتفاٍق منصف بشأن قضية التمويل المناخي بأفريقيا.

جاء ذلك في كلمة الدكتور الجابر في الجلسة الافتتاحية من الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الأفريقي 2023، التي افتتحها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتستضيفها مصر ممثلة في البنك المركزي المصري بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 22 إلى 26 مايو/أيار الجاري، تحت شعار "تعبئة تمويل القطاع الخاص من أجل المناخ والنمو الأخضر في أفريقيا".

وأبلغ الجابر الحضور تحيات الشيخ محمد بن زيد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتأكيده حرص رئيس دولة الإمارات واهتمامه الدائم بدعم التقدم في التنمية المستدامة والعمل المناخي.

وأوضح الجابر في كلمته، أن البنك الأفريقي للتنمية تصدر العمل على تحقيق التقدم في هذا المجال، حيث أعطى الأولوية للتنمية الصناعية المستدامة في أفريقيا، ورفع نسبة مشروعات التكنولوجيا النظيفة في محفظته الاستثمارية من 9% إلى 45% خلال أربع سنوات فقط.

كما وجه الجابر الشكر والتقدير إلى "الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، على رعايته الكريمة لهذا الاجتماع المهم، وكذلك قدم التحية إلى رؤساء كل من جمهورية زيمبابوي، وجمهورية الُقمر المتحدة، ونائب رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية، ورئيس وزراء جمهورية بورندي، ورئيس وزراء جمهورية رواندا، 

 

ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وكذا رئيس مجموعة بنك الاتحاد الأفريقي، ومجلس محافظي البنك الأفريقي للتنمية في مناقشة قضية بالغة الأهمية، وهي تطوير الهيكل المالي العالمي، ودور بنوك التنمية متعددة الأطراف".

أفريقيا غنية بمصادر الطاقة النظيفة

 

وأشار الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28، إلى أنه بحلول عام 2050، سيرتفع عدد سكان أفريقيا من 1.4 إلى 2.5 مليار شخص، بمتوسط أعمار يبلغ 19 عاما فقط، مما يعني أنهم سيكونون الأكثر شبابا على مستوى العالم، وهؤلاء الشباب لديهم كل الحق في أن يحظوا بمستقبل ملؤه النجاح والصحة والازدهار، وليس هناك من سبب يحول دون ذلك.

قائلا إن "هذه القارة غنية بمصادر الطاقة النظيفة، بما في ذلك طاقة الرياح والشمس، والطاقة الكهرومائية، وطاقة الحرارة الأرضية الجوفية، وهذا يؤكد أن أفريقيا تمتلك إمكانيات كبيرة لتحقيق النمو منخفض الكربون والتنمية المستدامة، إلا أن هناك تحديا أساسيا يعرقل التقدم المنشود، وهو الافتقار إلى التمويل بشروط ميسرة وبتكلفة مناسبة وبشكل يسهل الوصول إليه".

أهم أولويات رئاسة مؤتمر COP28

 وأضاف أن هذا الافتقار للتمويل يعِرض أهداف العمل المناخي العالمي، والتنمية المستدامة في أفريقيا للخطر، مضيفا أن معالجة هذا الموضوع تُعد من أهم أولويات رئاسة مؤتمر COP28، وسنعمل ونتعاون مع كافة الأطراف من أجل تحقيق تقدم عملي وملموس في هذا المجال.

ولفت الجابر إلى أنه يجب إيضاح بعض الحقائق الأساسية، ومنها أن دول أفريقيا الـ54 هي الأقل تسببا بتغير المناخ، حيث تسهم بأقل من 4% من الانبعاثات العالمية، إلا أنها الأكثر تأثرا بتداعياته، وبحسب تقديرات البنك الأفريقي للتنمية، فإن القارة تفقد ما يصل إلى 15% من ناتجها المحلي الإجمالي المحتمل نتيجة التداعيات المناخية، يضاف إلى ذلك النقص الكبير في التمويل المناخي.

وفيما يتعلق بالطاقة المتجددة، فإن 2% فقط من مبلغ الـ 3 تريليونات دولار التي تم استثمارها في مختلف أنحاء العالم على مدار العشرين عاما الماضية، وصلت إلى أفريقيا.

 

وقال الدكتور سلطان الجابر خلال كلمته، إن إجمالي مبالغ التمويل المناخي ال ُموجهة إلى أفريقيا يبلغ سنويا حوالي 30 مليار دولار، بينما يجب أن يصل إلى 10 أضعاف هذا المبلغ