الشيوخ الفرنسي يصوت على قانون لتسهيل إعادة الأعمال الثقافية المنهوبة من النازيين
صوت مجلس الشيوخ الفرنسي بالإجماع، اليوم الثلاثاء، على مشروع قانون إطاري، في قراءته الأولى، يهدف إلى تسهيل إعادة الممتلكات العامة الثقافية التي نهبتها ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية.
ويتعلق نص القانون، الذي سيُعرض على الجمعية الوطنية أيضًا، بأي أعمال ثقافية (أعمال فنية ولوحات وكتب، إلخ) ثبت تعرضها للنهب في الفترة بين تولي أدولف هتلر السلطة في 30 يناير 1933 واستسلام ألمانيا في 8 مايو 1945.
وعلقت وزيرة الثقافة الفرنسية، ريما عبد الملك، على هذا التصويت قائلة إن وراء كل عمل، هناك تاريخ عائلي، وخلف كل سرقة هناك مأساة إنسانية، وكل تعويض يتم اليوم هو شكل من أشكال العدالة.
ويفترض أن مائة ألف عمل فني تمت مصادرتهم في فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية، بحسب وزارة الثقافة، وتم العثور على 60 ألف من الممتلكات في ألمانيا وأعيدت إلى فرنسا، من بينها 45 ألف قطعة فنية وثقافية تم إعادتها إلى أصحابها.
في عام 2019، شكلت وزارة الثقافة الفرنسية لجنة خاصة للبحث عن الممتلكات الثقافية التي تعرضت للنهب بين عامي 1933 و1945 لإعادتها إلى فرنسا.
وهكذا أعيدت لوحة جوستاف كليمت، "ورود تحت الأشجار" (وهي من ضمن المجموعات الوطنية في متحف أورساي) لأصحابها، وكانت واحدة من 15 عملاً معنيًا بقانون بتاريخ 21 فبراير 2022 الذي يسمح باعتبار تلك الأعمال الفنية خارج المجموعات العامة الوطنية.
أخبار أخرى..
استقرار معدل البطالة في فرنسا عند 7.1% في الربع الأول من 2023
أعلن المعهد الوطني الفرنسي للإحصاء والدراسات الاقتصادية، اليوم /الأربعاء/، أن معدل البطالة ظل مستقرا في الربع الأول من 2023، عند 7.1 ٪ من إجمالي العاملين في فرنسا (باستثناء جزيرة مايوت).
وانخفض معدل البطالة في الربع الأول بنحو 0.3 نقطة عن مستواه قبل عام (في الربع الأول من عام 2022) وأقل بنحو 3.4 نقطة مقارنة بما كان في ذروته في منتصف عام 2015.
وخلال هذا الربع الأول من 2023، انخفض معدل البطالة بين الشباب (15 - 24 سنة) 0.2 نقطة، إلى 16.6٪، لكنه استقر بين من تتراوح أعمارهم ما بين 25 و49 سنة عند 6.4٪، أي أقل بنحو 0.1 نقطة.
أخبار أخرى..
"الخارجية الروسية": قرار صفقة الحبوب يعتمد على احترام مصالح روسيا
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن احترام المصالح الروسية سيكون وراء قرار روسيا بشأن مصير صفقة الحبوب وأن موسكو لا تحيد عن موقفها.
وأضافت زاخاروفا - في تصريحات اليوم /الأربعاء/ - أنه لن يكون هناك أي انحراف عن الامتثال للشروط التي تم تضمينها في الاتفاقيات الملزمة للطرفين.
وتتضمن مبادرة "حبوب البحر الأسود" التي تم التوقيع عليها في 22 يوليو 2022 من قبل ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ بما في ذلك أوديسا ويتم تنسيق حركة السفن من قبل مركز التنسيق المشترك في اسطنبول.