تبون يؤكد التطابق التام بين الجزائر والبرتغال بشأن مجمل القضايا
أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، من لشبونة، التطابق التام لوجهات النظر بين الجزائر والبرتغال بشأن مجمل القضايا الإقليمية والدولية.
وأوضح تبون - خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره البرتغالي، مارسيلو ريبيلو دي سوزا، على هامش المحادثات التي جمعتهما خلال زيارة الرئيس الجزائري إلى لشبونة منذ أمس - أن تلك المحادثات كانت "مثمرة وصريحة وصادقة، عكست عمق العلاقات بين البلدين، وسمحت بتعزيز التشاور المنتظم المعبر عن الشراكة المتعددة الجوانب التي تجمع البلدين في "بيئة إقليمية ودولية معقدة".
وأضاف أن هناك تطابقا تاما في وجهات النظر بشأن كافة القضايا الإقليمية والدولية مثل الأوضاع في ليبيا ومالي والساحل والأراضي الفلسطينية والأزمة بين أوكرانيا وروسيا.
وذكر الرئيس الجزائري، في هذا الشأن، "أن بلاده تطمح، مثل دولة البرتغال، إلى السلم بين روسيا وأوكرانيا"، مؤكدا الدعم المطلق للقضية الفلسطينية، حيث يعد "موقف الجزائر واضحا في هذا الشأن، وتدافع عن مبدأ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين في حدود يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وجدد الرئيس الجزائري، حرص بلاده والتزامها بمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة في 8 يناير 2005.
برنامج اليوم الثاني من زيارة الرئيس الجزائري إلى البرتغال.. تفاصيل
وواصل رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، زيارة الدولة التي شرع فيها إلى البرتغال.
وسيتم خلال الفترة الصباحية، تخصيص مراسم استقبال رسمية للرئيس تبون لدى وصوله إلى ساحة الإمبراطور وهي ساحة التشريفات التابعة لمقر رئاسة الجمهورية البرتغالية.
وسيجري الرئيس محادثات على انفراد مع نظيره البرتغالي، مارسيلو ريبيلو دي سوزا، تتوسع بعد ذلك إلى أعضاء وفدي البلدين، كما سيدلي الرئيسان بتصريح صحفي مشترك.
ويتكون الوفد الوزاري المرافق لرئيس الجمهورية، من وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، ووزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب ووزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون ووزير التجارة و ترقية الصادرات الطيب زيتوني ووزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية لخضر رخروخ ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ياسين المهدي وليد.
وكان رئيس الجمهورية قد التقى في مستهل زيارته الاثنين، أفرادا من الجالية الوطنية المقيمة بالبرتغال، حيث استمع باهتمام إلى انشغالاتهم وآرائهم واقتراحاتهم، مؤكدا لهم في كلمة بالمناسبة التزام الدولة بـ”حماية الجزائريين في الخارج وبفتح الأبواب أمام الكفاءات الجزائرية للمساهمة في تنمية الوطن”.