سعر الدولار في سوريا الأربعاء 24 مايو 2023
واصل سعر الدولار اليوم الصعود أمام الليرة السورية، خلال تعاملات الأربعاء 24 مايو/ أيار ، مع صدور نشرة حوالات جديدة من البنك المركزي السوري.
وخفض مصرف سوريا المركزي سعر الليرة السورية مقابل الدولار للحوالات والصرافة إلى 8100 ليرة للدولار الواحد.
ووفقا لنشرة الحوالات والصرافة الصادرة عن البنك المركزي أمس تم تحديد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 8456.10 ليرة سورية لليورو الواحد.
وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.
وكان مصرف سوريا المركزي حدد أمس الأول سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ 8000 ليرة للدولار الواحد، و8645.60 ليرة سورية لليورو الواحد.
وكان مصرف سوريا المركزي حدد في الـ 11 من شهر مايو/ أيار الجاري سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار للحوالات والصرافة بـ 7800 ليرة للدولار الواحد و8536.62 ليرة سورية لليورو الواحد.
وفي 27 مارس الماضي كان مصرف سوريا المركزي قد حدد في نشرة الحوالات والصرافة سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بـ 7200 ليرة للدولار الواحد.
أخبار أخرى..
شهد سعر الدولار مقابل الليرة السورية ارتفاعا بعد استقرار خلال اليومين الماضيين، خلال تعاملات الثلاثاء 23 مايو/ أيار 2023.
وتراجع سعر الليرة السورية خلال تعاملات اليوم بعد يومين من التماسك أمام الدولار في السوق السوداء، لكن هناك ضغوطاً تواجه الليرة السورية بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية منذ اندلاع الحرب.
جاءت خسائر الليرة السورية رغم استمرار التوقعات المتفائلة بشأن الاقتصاد مع التقارب العربي، وسط تأكيدات من الخبراء الاقتصاديين السوريين على جاذبية السوق السوري.
ووفقا لبيانات حكومية سابقة فإن سوريا تحتاج نحو 400 مليار دولار لإعادة الإعمار نتيجة للحرب، خلافا لنحو 50 مليار دولار أخرى لعلاج الآثار المدمرة لزلزال فبراير/ شباط الماضي .
وقال عاطف صيفور الخبير الصناعي إن عودة سوريا للجامعة العربية من شأنه مساعدة الاقتصاد السوري على التعافي نتيجة لتنشيط التجارة بين سوريا والدول العربية، خاصة في حالة العمل على فتح أسواق التصدير ما يعزز إنتاجية سوريا.
وأضاف أن المؤسسات التي ترغب في الدخول لسوريا ستستفيد من إعادة الإعمار، خاصة أن حجم الأعمال في سوريا سيكون ضخما نتيجة لما خلفته الحرب والزلزال الأخير، خلافاً إلى أن سوريا سوق استهلاكي، ومتعطش للسلع والخدمات.
