اعترافات قيادات الحركة الإسلامية تثير الجدل حول اشتباكات الجيش السوداني والدعم السريع
أثارت اعترافات القيادات بالحركة الإسلامية عن اشتباكات الجيش السوداني والدعم السريع، حيث تداول صفحات على شبكات التواصل الاجتماعي فيديو يظهر القيادي الإسلامي محمد على الجزولي بعد اسره بواسطة الدعم السريع يقر بان الحركة الإسلامية السودانية وراء احداث ١٥ ابريل وقرارهم لإسقاط الاتفاق الإطاري والتواصل مع قيادات عسكرية .
ونشرت صفحة الدعم السريع مقطعا للقيادي بالتيار الإسلامي محمد علي الجزولي تقول إنه كشف فيه “تفاصيل خطيرة عن مخطط الانقلاب” وبداية اشتباكات السوداني والدعم السريع.
فيما قالت مواقع صحفية ان استخبارات الدعم السريع أجبرت الجزولي على تلاوة خطاب تحت تأثير المخدر، بعد القيض عليه أثناء اشتباكات الجيش السوداني والدعم السريع.
وفي وقت سابق اعتقلت قوات الدعم السريع رئيس حزب دولة القانون والتنمية محمد علي الجزولي من مقر إقامته في الخرطوم.
وكان قد أصدر مكتب محمد علي الجزولي توضيحا حول ملابسات الاعتقال، حيث جاء فيه ما يلي:
هاجمت قوات الدعم السريع مقر إقامة رئيس حزب دولة القانون والتنمية بأربع عربات مدججة بالأسلحة وهددت بضرب المبنى في معارك الجيش السوداني والدعم السريع.
وأضاف التوضيح ان الجزولي والأمين العام للحزب عقيل الفادني وثلاثة من المرافقين خرجوا اليهم وتم اختطافهم لجهة غير معلومة.
وطالب الحزب من قوات الدعم السريع أن تتحمل مسؤوليتها الكاملة لهذا الفعل ومسؤولية سلامة المعتقلين.
نشر الدعم السريع على حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي إفادات اللواء أمن أنس عمر عن المخطط السياسي والأمني لإشعال الحرب بين السوداني والدعم السريع.
أنس عمر ظل يتحدث بعنترية تجاه القوى السياسية المدنية، وأثار اعترافه بتآمر الاسلاميين وقادة الجيش على حكومة الدكتور عبدالله حمدوك وعلى الاتفاق الإطاري.مؤكد أن هذا الاعتراف لا يعفي الدعم السريع من دوره، لأن ذلك حليفاً للبرهان في فض اعتصام القيادة وفي اسقاط حكومة حمدوك.
وكانت قد اختطفت قوة من الدعم السريع اللواء المتقاعد في جهاز الأمن السوداني أنس عمر محمد.
وقال الناشط السوداني محمد نجل أنس عمر محمد للجزيرة إن عناصر من الدعم السريع اقتحموا منزلهم في حي المعمورة على معارك الجيش السوداني والدعم السريع جنوب الخرطوم صباح الثلاثاء، واقتادوا والده إلى مكان مجهول.
علق مني اركو مناوي يعلق على حديث محمد علي الجزولي وأنس عمر بعد اعتفالهم على أثر المعارك بين كل من الجيش السوداني والدعم السريع بقوله :
“استمعت الان لتصريحات الجزولي ومن قبل كنت استمعت أيضا لأنس عمر
ي اخوانا الأسير هو اسير فهو مجبور لما يقوله، قد يكون تحت التهديد وكلامه لا يؤخذ به، وحتي اليوم لو تم القبض علي حميدتي وادلي بتصريحات وهو اسير لدي الجيش ايضآ اقواله لا يؤخذ بها.
المهم نحن كسودانيين نشوف جزور ازمتنا ونشرع في مناقشتها والعزم علي حلها، التهميش والمديدة حرقني البجينا من الخارج وزغرودة النسوان في الشوارع ده بقودنا لتدمير بلدنا، الخراب ساهل لكن العمار صعب والارواح الفقدناها م بترجع تاني،
اي مشكلة ليها حل كلنا كده المفترض نعترف بالخطأ الحصل ونلعن الشيطان ونجي نقعد في الواطا لحلحلة مشاكلنا،
ولو قلنا المعركة ده بتتحسم عسكريآ بكون نحن وانتم غشينا نفسنا.”
ويعد الشيخ الجهادي محمد علي الجزولى ـ المنسق العام لتيار الأمة الواحدة ـ والمعروف بدعوته إلى استهداف كل الأمريكيين في كل زمان ومكان ، بما في ذلك (السفارات الأمريكية والمؤسسات والشركات ، والتنكيل بالولايات المتحدة “والقضاء على أصنام القطرية والشعوبية والمواطنة”، وهو من أبرز مؤيدي تنظيم داعش الإرهابي في السودان وكان يذكر تلك الآراء جهرًا من على المنابر.
أقر رجل الدين السوداني محمد علي الجزولي بتأييده العلني لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” لكنه نفى تشجيع عشرات الطلاب على الالتحاق بالتنظيم المتشدد والقتال في سوريا والعراق وليبيا.
ويعتبر أنس عمر محمد من أبرز قيادات حزب المؤتمر الوطني (حزب الرئيس المعزول عمر البشير)، وشغل سابقًا منصب والي شرق دارفور، كما تولى رئاسة حزب المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم.