فلسطين: 380 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى تحت حماية الاحتلال
أفادت وكالة صفا الفلسطينية بأن 380 مستوطنًا اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال احتفالًا بعيد الأسابيع.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير في وقت سابق قد قاد اقتحام عشرات المستوطنين، للمسجد الأقصى المبارك، في خطوة من المرجح أن تولد رد فعل فلسطينيا غاضبا وتثير اضطرابا بالقدس المحتلة والضفة الغربية.
وأفادت مصادر مقدسية بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة.
وانتشرت عناصر من شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة في ساحات الحرم، وقاموا بإبعاد المصلين والمرابطين عن مسار اقتحامات بن جفير والمستوطنين للمسجد الأقصى.
وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها على أبواب الأقصى، وفرضت قيودا على دخول الشبان للمسجد، ودققت في هويات المصلين واحتجزتها عند الأبواب.
جدير بالذكر أن اقتحام بن جفير للأقصى يعد الثاني من نوعه منذ توليه منصب وزير الأمن القومي، حيث وصل في ساعات الصباح الباكر إلى ساحة البراق.
أخبار أخرى..
منظمة الصحة العالمية تعتمد القرار الخاص بدولة فلسطين
اعتمدت منظمة الصحة العالمية في اجتماع الجمعية العامة، خلال دورتها الحالية الـ76 القرار الخاص بفلسطين بعنوان "الأوضاع الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل".
وصوتت لصالح القرار 76 دولة، فيما فشلت 13 دولة في الالتزام بقواعد القانون الدولي، والانضمام إلى الإجماع الدولي لتصوت ضد القرار منهم هولندا، ايطاليا، المانيا، والنمسا، وهنغاريا، والتشيك، والولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، وفيجي، وأستراليا، فيما امتنعت 35 دولة عن التصويت .
ورحبت وزارة الخارجية والمغتربين باعتماد منظمة الصحة العالمية في اجتماعها، القرار الخاص بدولة فلسطين.
وأشارت إلى الجهود الدبلوماسية الفلسطينية، خاصة من خلال بعثة دولة فلسطين في الأمم المتحدة في جنيف، وبعثاتنا في العالم، ومن خلال جهود وزارة الصحة في العمل مع الدول الأعضاء، ومع مدير عام منظمة الصحة العالمية والتفاوض على مشروع هذا القرار للوصول إلى الأغلبية الساحقة.
وأعربت عن شكرها إلى جميع الدول التي صوتت لصالح القرار، داعية الدول التي لم تدعم القرار إلى مراجعة سياساتها وعدم الكيل بمكيالين، لأن دولة فلسطين ستبقى تدافع عن مصالحها ومصالح الشعب الفلسطيني القائمة على الحقوق والثوابت المتسقة مع أسس القانون الدولي، في المؤسسات والمنابر الدولية كافة.
وشددت وزارة الخارجية على أهمية هذا القرار الذي يعكس الأوضاع الصحية في فلسطين في ظل استمرار إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بانتهاكاتها الممنهجة لحقوق الشعب الفلسطيني للوصول للخدمات الصحية، وضرورة تدخل المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لتلبية مطالب الأسرى العادلة والمتسقة مع قواعد القانون، وحياة هؤلاء الأبطال هي مسؤولية الجميع.