الجزائر تعلن تسجيل حالتى وفاة وخسائر مادية إثر التقلبات الجوية الأخيرة
شهدت الجزائر تسجيل حالتى وفاة إثر التقلبات الجوية الأخيرة التى شهدتها معظم ولاياتها، فضلاً عن حدوث عدد من الخسائر المادية المتمثلة فى تلف وانهيار بعض المبان والبنايات والمرافق.
وبحسب بيان وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائرية، اليوم /الخميس/، تم تسجيل حالتى وفاة إثر التقلبات الجوية الأخيرة، وهما طفلة (7 سنوات) من ولاية قالمة (شمال شرقى الجزائر)، وطفل (9 سنوات) من ولاية تيبازة (بغربى العاصمة).
وأضاف البيان أن الطفلة كانت مفقودة ببلدية بوحشانة بولاية قالمة، وتم العثور على جثتها بعد أن جرفتها المياه على بعد 5 كيلومترات من مقر إقامتها، كما لقى الطفل مصرعه بولاية تيبازة متأثرا بإصابته بعد تعرض جدار ملعب مجاور له للانهيار.
كما تم تسجيل تضرر عدد من المنازل والبنايات والمرافق الحكومية ، لاسيما بعض الهياكل التربوية على إثر تسربات المياه وارتفاع منسوبها.
وفى سياق آخر، عادت حركة المرور بعدد من الولايات الجزائرية لطبيعتها بصورة جزئية عقب قيام قوات الحماية المدنية بالتدخل وسحب كميات المياه التى غمرت الطرق والمسالك المرورية.
كانت الجزائر قد شهدت، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، سقوط أمطار غزيرة تسببت فى غلق العديد من الطرق بسبب ارتفاع منسوب المياه.
أخبار أخرى..
الجزائر وزامبيا تتفقان على تكثيف الحوار
استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم بمقر الوزارة، رئيسة برلمان جمهورية زامبيا، نيللي بوتيت كاشومبا موتي، التي تقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء، آفاق إضفاء ديناميكية جديدة على العلاقات التي تربط بين الجزائر وزامبيا، انطلاقا من إحياء وتثمين ما يجمع البلدين من إرث تاريخي مشترك من النضال ضد الاستعمار والتضامن والوقوف في نفس الصف دفاعا عن قضايا إفريقيا وتطلعاتها السياسية والاقتصادية. في هذا الإطار، ثمّن الطرفان الدور الذي تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية كرافد هام من روافد توطيد علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين،
وأكد وزير الخارجية ورئيسة برلمان زامبيا على أهمية تكثيف الحوار والتشاور البيني بهدف تشجيع التفاهم والتوافق، إلى جانب ضرورة تحديث وتطوير الإطار القانوني وآليات التعاون الثنائي لضمان استغلال فرص التبادل الاقتصادي التي يتيحها تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
