ليبيا.. البعثة الأممية تعلق على قصف مواقع المهربين في الزاوية
دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الجمعة، إلى أن "تظل حماية المدنيين أولويةً قصوى" ، وذلك تعليقا على قصف طائرة مسيرة تتبع جيش الطيران لمواقع في الزاوية يشتبه أنها لمهربي البشر والوقود.
كما كشفت البعثة، عبر صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنها "تتابع عن كثب الأحداث التي وقعت يوم أمس في مدينة الزاوية غرب طرابلس، وتظل على تواصل مستمر مع السلطات الليبية المعنية بهذا الخصوص".
وأشارت البعثة إلى أن "هذه الأحداث تشكل تذكيراً بالحاجة الملحة إلى توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية في ليبيا، وتمكينها وجعلها خاضعة للمساءلة، من أجل ضمان سلامة واستقرار الشعب الليبي في جميع أنحاء البلاد، مشددة على أن "أي إجراءات متصلة بإنفاذ القانون يجب أن تراعي القوانين الوطنية والدولية ذات الصلة".
أخبار أخرى..
المزوغي: إدارة الأزمة في ليبيا سيئة
قال محمد المزوغي، المرشح الرئاسي إنه لا يمكن لفئة معينة أن تفرض رأيها على باقي الليبيين، والدولة الليبية تبنى بالجميع.
أضاف في منشور له على الفيسبوك قائلًا: “هناك تدخل سيئ من بعض الدول في الأزمة الليبية، والمشهد السياسي وحالة الاستقطاب الشديد، هو السبب الرئيسي في إفساد الحياة في ليبيا مما انعكس وأثر سلبا على جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية”.
وأكد: “نحن موجودون للوفاق والتوافق والإصلاح، ونبش الماضي قد يعمق الجراح ولا يحل المشكلة، وفاوضوا وتفاوضوا مع الجميع الا صاحب المصلحة الحقيقي الشعب الليبي دائما مغيب، من فاوض باسم الشعب الليبي من جميع الأطراف، فاوض على مصالحه الشخصية لا مصلحة الوطن”.
واختتم منشوره بالقول: أن إدارة الأزمة كانت سيئة مع احترامي لكل من اجتهد، والأوضاع والتخبط الحالي في ليبيا، ليس وليد اللحظة، بل هو تراكمات لفترة زمنية سابقة بدأت منذ 2011، ولكن الأمور وصلت ذروتها (عنق الزجاجة) والحل قريب جدا وأقرب مما يتصور الكثير من المستفيدين من هذا التخبط سواء سياسيا أو اقتصاديا”.
أخبار أخرى….
السفيرة البريطانية: العملية السياسية في ليبيا لا تتعلق بالانتخابات فقط
أكدت السفيرة البريطانية في ليبيا كارولين هورندال على دعم بلادها لعملية سياسية شاملة تسمح لليبيين بانتخاب قادتهم، بحسب تعبيرها.
وقالت هورندال أن المملكة المتحدة تعدم وتؤمن بعملية سياسية شاملة، تسمح لليبيين انتخاب قادتهم، وأنّ يكون لهم رأي في مستقبل البلاد.
وأشارت هوندال إلى أن الأمر لا يتعلق بالانتخابات القادمة فقط، مشيرة إلى أنّ المسألة تعني إيجاد عملية مستدامة وطويلة الأمد، يمكّنها تقديم حكومة أكثر شرعية تقدّم الخدّمات لليبيين كافة.