مجلس الأمن الإفريقي: لا حل عسكريًا لأزمة السودان ويجب وقف القتال فورًا
أعلن مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي، في بيان نقلته شبكة "الجزيرة"، إلى أنّه "لا حل عسكريا لأزمة السودان، ويجب وقف القتال فورا من دون شروط مسبقة".
كما أكد على أن "القتال بالسودان سببه اختلاف الرؤى بشأن الاتفاق الإطاري الموقع في كانون الأول الماضي"، كاشفًا أنّ "عدد النازحين بسبب القتال في السودان وصل لأكثر من 700 ألف حتى 9 من شهر أيّار".
وبحسب تصريح سابق للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، قال فيه أنه مصدوم من رسالة قائد الجيش السعوداني عبدالفتاح البرهان بشأن استبدال المبعوث الأممي إلى السودان فولكر بيرتس، لافتا إلى أن غوتيريس فخور بالعمل الذي يقوم به ممثله الخاص للسودان ويعيد التأكيد على ثقته الكاملة به.
وأمس أشار البرهان في رسالة بعثها إلى غوتيريس، إلى أنّ "وجود المبعوث الخاص في السودان فولكر بيرتس على رأس البعثة الأمميّة، لا يساعد بتنفيذ تفويض بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)".وطلب "اختيار بديل لبيرتس، حفاظًا على العلاقة بين الأمم المتحدة والسودان"، متّهمًا رئيس البعثة بـ"ممارسة التّضليل في تقاريره، بزعمه أنّ هناك إجماعًا حول الاتفاق الإطاري". واعتبر أنّه "ما كان لقائد قوّات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) أن يتمرد، لو لم يجد إشارات تشجيع من جهات عدّة، من بينها بيرتس".
أخبار أخرى…
الدفاع السودانية: استدعاء الاحتياط من العسكريين لإعادة الأمن والاستقرار
أعلنت وزارة الدفاع السودانية استدعاء الاحتياط من العسكريين وذلك "اتساقا مع الظروف التي فرضها التمرد ودعما للجهد العسكري الذي تبذله القوات المسلحة في سبيل إعادة الأمن والاستقرار".
وقالت الدفاع السودانية في بيان لها على حسابها في موقع "فيسبوك"، إن هذا الاستدعاء ياتي اتساقاً مع الظروف التي فرضها التمرد واستهدافه للمواطنين الشرفاء الأبرياء واستخدامهم كدروع بشرية مع نهب ممتلكاتهم واحتلال منازلهم.
إضافة لعمليات الترويع والإذلال مع تعطيل الحياة العامة من خلال استهداف مراكز الخدمات ( المياه - الكهرباء - المستشفيات) والبنية التحتية للدولة، مع نهب البنوك وحرق الأسواق والمطارات والوزارات وخلق الفوضى بإطلاق المساجين واحتلال أقسام الشرطة ومقار جهاز المخابرات العامة .