الصومال.. مقتل 30 من مقاتلي حركة الشباب في إقليم شبيلي السفلى
شنت قوات الأمن الصومالية إلى جانب الشركاء الدوليين هجوما جويا وبريا استهدف مناطق في إقليم شبيلي السفلى بولاية جنوب الغرب يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل 30 عنصرا من مقاتلي حركة الشباب.
وبحسب وسائل الإعلام الحكومية فإن القوات المشتركة نفذت العملية المخططة لها في 4 قرى تابعة لبلدة “كنتوواري” في إقليم شبيلي السفلى المجاور للعاصمة مقديشو.
وأكدت وسائل الإعلام العامة -المملوكة للدولة- أن الهجوم جاء ردا على هجوم مقاتلي الحركة على قاعدة عسكرية تديرها قوات الاتحاد الأفريقي من أوغندا في بلدة “بولومرير” الزراعية الواقعة على بعد 110 كلم جنوب مقديشو.
أخبار أخرى…
واشنطن تدين هجوم حركة الشباب على قوات حفظ السلام الإفريقية في الصومال
أعربت الولايات المتحدة عن أدانتها بشدة، للهجوم الذي شنته حركة الشباب الصومالية في بلدة "بولومرير"، على قوات حفظ السلام الأوغندية المنتشرة في إطار بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال.
كما أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، عن خالص تعازيها لأسر الضحايا وأصدقائهم، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وأشادت الولايات المتحدة، بحسب البيان، بشجاعة وتضحيات القوات المشاركة في هذه المهمة الهامة، مؤكدة وقوفها مع شركائها الصوماليين والاتحاد الإفريقي في الكفاح لدحر الإرهاب وتعزيز السلام والاستقرار للشعب الصومالي.
وقد قام مقاتلون من حركة الشباب بمهاجمة قاعدة عسكرية تضم قوات أوغندية من بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال أمس الجمعة.
أخبار أخرى…
روسيا: مستعدون لتزويد الجيش الصومالي بالمعدات العسكرية
أعلن وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، تأكيد بلاده استعدادها لتلبية حاجات الصومال العسكرية والتقنية، من أجل مكافحة الإرهاب.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي عقب مباحثاته مع نظيره الصومالي، أبشير عمر هوروسي: "أشرنا مجددنا إلى استعدادنا لتلبية حاجة الجيش الصومالي الوطني بالمعدات اللازمة، من أجل استكمال جهود مكافحة الإرهابيين".
وأضاف لافروف أن روسيا ستواصل المساعدة في إعداد كوادر الشرطة الصومالية.
كما أشار لافروف إلى تقدير روسيا الموقف المتوازن الذي يتخذه الصومال بشأن ما يحدث في أوكرانيا وقال لافروف: "نتشارك تقييمنا للوضع، ويبدو لي أن الغالبية العظمى من البلدان النامية تدرك الأسباب الجذرية لهذه الأزمة، والتي تضرب بجذورها في سعي الولايات المتحدة وحلفائها إلى تعزيز هيمنتهم بشكل متهور، ليس فقط في أوروبا من خلال توسيع الناتو رغم كل التأكيدات المعلنة بعدم القيام بذلك، ولكن في مناطق أخرى".