محافظ البنك المركزي العراقي يعلن الشروع بتأسيس مصرف ريادة للتنمية الاجتماعية
أعلن محافظ البنك المركزي العراقي، علي العلاق، اليوم السبت، الشروع بتأسيس مصرف ريادة للتنمية الاجتماعية، فيما أكد أن البنك سيقدم الدعم اللازم لتأسيس المصرف.
وقال العلاق، في كلمة له خلال المؤتمر المصرفي العراقي السنوي، إنه "في إطار سعي البنك المركزي لدعم الاقتصاد العراقي والقطاع الخاص وتحفيز القطاع المصرفي، نعمل حالياً على إنجاز مشاريع جديدة منها:
أولاً: تأسيس مصرف ريادة للتنمية الاجتماعية تماشياً مع التوجه الحكومي وتوجهات دولة رئيس الوزراء بدعم الشباب وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
ثانياً: إطلاق رئاسة الوزراء لمبادرة ريادة للتنمية والتشغيل، وسيكون هذا أول مصدر في العراق يهتم بالفئات الهشة خاصة لمحدودي الدخل والنساء وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر، وكذلك أصحاب الابتكار وريادة الأعمال ومنحهم قروضاً ميسرة وضمانات بسيطة لما لها من تأثير كبير في تقليل نسبتي البطالة والفقر".
وأضاف أن "رئيس الوزراء أطلق قبل مدة، مبادرته لدعم الشباب، وهي مبادرة ريادة للتنمية والتشغيل"، داعياً المصارف إلى "المساهمة في إنشاء مصرف ريادة للتنمية الاجتماعية لما له من أبعاد اجتماعية واقتصادية، ومساهمته في زيادة نسبة الاقتصاد غير النفطية".
ولفت إلى أن "البنك المركزي سيقدم الدعم اللازم لتأسيس هذا المصرف من ناحية التنظيم والتمويل والتحويل في إقراض المشاريع الصغيرة التي بدأناها منذ العام 2015 إلى هذا المصرف، وهذا ما سيتيح للمصرف انطلاقة قوية بتوفير هذا التمويل من البنك المركزي".
أخبار أخرى..
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، السبت، أن طريق التنمية شريان اقتصادي، وفرصة واعدة لالتقاءِ المصالح والتاريخ والثقافات.
وقال رئيس الوزراء، خلال كلمته في افتتاح مؤتمر طريق التنمية: أرحب بالوفود المشاركة في مؤتمر طريق التنمية، وجودكم في بغداد هو جزء من الحلول”، مضيفاً: “منذ عقود ومنطقتنا واجهت عقبات متعددة الجذور تمددت لمشكلات متعددة.
وأكد أن “العقبات تغدو هينة أمام التعاون، وهذا ما نفهمه من المسؤولين”، لافتاً إلى أن “طريق التنمية خطة طموح ومدروسة لتغيير الواقع نحو بنية اقتصادية ناضجة”.
وتابع: “نحن نقف على أعتاب مفتاح مواجهة المؤثرات التي ستمر عبر طريق التنمية”، مؤكداً أن “طريق التنمية شريان اقتصادي وفرصة واعدة لالتقاءِ المصالح والتاريخ والثقافات”.
ولفت إلى أن “هذه الحكومة آلت على نفسِها أن تنطلق من الحاجات الفعليةِ للشعب العراقي وفق أولويات مدروسة”، مردفاً بالقول: “لقد أسّسنا لهذا المؤتمر عبر تفاهمات بناءة مع قادة وزعماء بلدانِكم الشقيقة والصديقة لنا”.
وأكمل: “ماضون في كلِّ ما يخدمُ شعبَنا، ويَزيدُ من بواباتِ التواصل مع الجوار الجغرافي والامتدادِ الثقافي”.