المغرب.. ارتفاع أسعار الحليب المخصص للرضع كارثة التي لا يمكن تفسيرها
شهدت أسعار حليب الأطفال في المغرب ارتفاعات متتالية منذ الأشهر الأولى من السنة الجارية، وهو ما جعل بعض الأسر تلجأ إلى الحليب العادي لإطعام أطفالها، ما يهدد صحتهم.
ومن جانبه، استنكر خالد الزوين، رئيس المجلس الوطني للاتحاد الوطني لصيادلة المغرب، الارتفاعات المتتالية، واصفا إياها بـ”الكارثة التي لا يمكن تفسيرها”.
وقال الزوين إن “هناك نوعا من الحليب وصل ثمنه إلى مائة درهم، ويكفي فقط لمدة ثلاثة أيام، أي أكثر من ألف درهم شهريا”، مضيفا أن “الأمر بات لا إنسانيا، خاصة أن هناك أطفالا لا يقبلون حليب الأبقار أو الحليب العادي”، وعازيا الأمر إلى “جشع المستوردين”، وفقا لما ذكره موقع هسبريس.
وأضاف: “غير معروف لماذا لا يتم تصنيع الحليب بالمغرب، وهو أمر من الممكن القيام به، خاصة أنه في حال الصناعة المحلية لن يتجاوز ثمنه ثلاثين درهما”.
أخبار أخرى…
المغرب وإسبانيا يجربان الجمارك التجارية
نفذت السلطات الإسبانية ونظيرتها المغربية، الاختبار التجريبي الثالث لتشغيل الجمارك التجارية في معبر “تراخال” بسبتة المحتلة، بعد الاختبارين اللذين تما في يناير وفبراير الماضي.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن عربة لنقل البضائع عبرت، في وقت مبكّر من اليوم، معبر تراخال، مبرزة أنها مملوكة لرجل أعمال ينشط في المستودعات القريبة من المعبر، دون أن تكشف عن طبيعة البضائع التي نقلتها.
وتحدّثت المصادر ذاتها عن رحلة عكسية تم تنفيذها لأول مرة خلال العملية التجريبية الأخيرة، إذ عبرت عربة لنقل البضائع من إقليم تطوان إلى مدينة سبتة المحتلة، محمّلة بمواد خاصة بالبناء.
وجرت أول عملية تجريبية للمكتب الجمركي لمليلية المحتلة المغلق منذ 2018، والمكتب المستحدث بسبتة، في 27 يناير الماضي، إذ عبرت عربة محمّلة بـ”منتجات النظافة الشخصية” من سبتة المحتلة إلى إقليم تطوان، ليتم تنفيذ عملية ثانية بعد أقل من شهر، وبالضبط في 24 فبراير الماضي.
وكان المغرب وإسبانيا اتفقا في هذا الشأن، خلال الدورة الـ12 للاجتماع رفيع المستوى المنعقد في 2 فبراير بالرّباط، على الأخذ بعين الاعتبار خلاصات الاختبار النموذجي الذي تم القيام به في 27 يناير الماضي، ومواصلة هذه السلسلة من الاختبارات وفقا للجدول الزمني المتفق عليه للتغلب على كل العراقيل المحتملة.