مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اشتباكات متفرقة بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم

نشر
الأمصار

شهدت العاصمة السودانية بعض الهدوء صباح السبت في ظل هدنة تستمر سبعة أيام أدت على ما يبدو إلى تقليل الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وتهدف الهدنة التي وقعها طرفا الصراع يوم الاثنين لضمان ممر آمن للمساعدات الإنسانية والتمهيد لمحادثات أوسع نطاقا برعاية الولايات المتحدة والسعودية.


اتهامات

تعليقا على الاشتباكات في وسط الخرطوم، قالت قوات الدعم السريع: "شن الانقلابيين اليوم هجوما بربريا على مباني سك العملة بسلاح الطيران مخلفا دمارا شاملا على هذه المؤسسة الوطنية العريقة والاستراتيجية".

وأضافت في بيان: "إننا اذا ندين هذا السلوك البربري غير المسؤول إنما نحمل قيادة الانقلابيين المسؤولية الأخلاقية والوطنية لهذا السلوك العدواني، كما ندين استمرار الفلول في خرق اتفاق جدة نصا وروحا".

واعتبر البيان أن "هذه التصرفات غير المسؤولة التي تهدف وبشكل ممنهج لتدمير المنشآت العامة والخاصة تؤكد بوضوح حجم العداء والحقد الذي يضمره هؤلاء الانقلابيين ونظامهم البائد للشعب السوداني".

وأشار إلى أن "قوات الدعم السريع تضع الرأي العام المحلي والعالمي أمام مسؤولياته تجاه تصرفات الانقلابيين والفلول الذين لم يظهروا أي التزام أو احترام لاتفاق وقف إطلاق النار بما يؤكد أن هذه الهدنة الإنسانية كانت وما تزال من طرف واحد وهو قوات الدعم السريع".

ولم يصدر تعليق فوري من الجيش السوداني حول الاتهامات بقصف مقر سك العملة بالطيران الحربي وخرق اتفاق جدة.

مليون نازح من السودان منذ بدء الأزمة

وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من مليون شخص أصبحوا الآن من النازحين داخليًا حديثا في السودان، وذلك منذ اندلاع الأزمة في 15 أبريل الماضي، مشيرة إلى أنه تم تسجيل 319 ألف شخص إضافي فروا إلى البلدان المجاورة.

وأوضحت المنظمة - فى بيان بجنيف، وفقا لبيانات تتبع النزوح - أنه تم تسجيل غالبية حالات النزوح الداخلي في ولايات "غرب دارفور، والنيل الأبيض، ونهر النيل، والولاية الشمالية"، منوهة بأن مصر استقبلت منذ ذلك الحين أكثر من 132 ألف وافد، تليها تشاد 80 ألفا، وجنوب السودان 69 ألفا.

وأضافت المنظمة "ومع دخول القتال شهره الثاني، فإن احتياجات المحاصرين في النزاع تتزايد بشكل متزايد في الوقت الذي يستمر تراجع الوصول إلى السلع الأساسية".