وزير الصحة المصري يشهد توقيع بروتوكول تعاون لدعم مرضى سرطان الكبد
شهد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان المصري، اليوم السبت، توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة، وشركة «روش» السويسرية، وذلك لتعزيز الخدمات الطبية المقدمة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج مرضى سرطان الكبد.
وقع البروتوكول من جانب الوزارة، الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، ومن جانب الشركة، الدكتور محمد سويلم مدير عام «روش» في مصر.
وفي كلمته خلال مراسم توقيع البروتوكول، أشار وزير الصحة والسكان المصري إلى العبء الطبي والاجتماعي والاقتصادي الذي عانت مصر منه لسنوات وعقود بسبب انتشار الإصابة بفيروس التهاب الكبدي «سي» حتى نجحت مصر في التصدي لهذا المرض، وتمكنت من تغيير تصنيفها من الدولة الأعلى عالميا من حيث معدلات الانتشار، لتصبح أول دولة في العالم، تتقدم رسمياً بملف متكامل لمنظمة الصحة العالمية للحصول على الإشهاد الدولي بالقضاء على فيروس «سي».
وقال الوزير إن مصر تشهد طفرة في تطوير وتحديث البرامج العلاجية لسرطان الكبد، ضمن الجهود الرامية لتحقيق العدالة والمساواة في توفير أفضل وأحدث العلاجات العالمية، مؤكدًا أهمية مواصلة بناء القدرات الوطنية والوصول بها إلى أعلى المستويات بالتعاون بين الخبراء المصريين وشركائهم من الجامعات والمعاهد البحثية، ومراكز علاج السرطان في العالم، لبناء منظومة قياسية متكاملة في التشخيص والعلاج.
وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار، أن وزارة الصحة والسكان المصرية،تمكنت خلال العاميين الماضيين من بناء شبكة متميزة من مراكز علاج سرطان الكبد الأولي، بوحدات الفيروسات الكبدية، لتنتقل به رعاية مرضى سرطان الكبد الأولي إلى مستوى عالمي من حيث جودة الخدمة المقدمة وتنوع الخطوط العلاجية، ومواكبتها لأحدث الخطوط العلاجية في العالم، بالمجان ودون تحميل المريض أي تكاليف سواء للكشف المبكر أو التشخيص أو العلاج.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، بدء تنفيذ الحزمة التدريبية للأطباء المكلفين (دفعة مارس 2023) بمنشآت الرعاية الصحية الأولية، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بناء على توصيات لجنة تحسين أحوال الأطباء.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الحزمة التدريبية انطلقت كمرحلة أولى في محافظات (الجيزة - القليوبية - المنوفية - الغربية - الشرقية) .