تونس.. تفاصيل حادث سقوط طائرتين خفيفتين بشط الجريد
أكد المتحدّث الرسمي باسم الحماية المدنيّة التونسية، مقتل إثنين وإصابة إثنين آخرين في حادث سقوط طائرتين خفيفتين بشط الجريد السبت.
وأضاف المتحدث الرسمي في بيان حسبما أفادت وكالة تونس إفريقيا للأنباء مساء الأحد ، أن الحادث وقع على مستوى الحدود بين ولايتي توزر وقبلي (جنوب شرق).
وأوضح أنه كان على متن الطائرة الأولى التي تحطمت فرنسيان اثنان يبلغان من العمر 60 عاما و62 عاما وتعرضا لإصابات خفيفة، في حين تمّ العثور على الطائرة الخفيفة الثانية محترقة كليا وبها جثتي السائق ومرافقه متفحمتان وهما أيضا من أصول فرنسية ويبلغان من العمر 78 عاما و55 عاما.
وأضاف المتحدث باسم الحماية المدنية إن فرق النجدة والإنقاذ التابعة لإدارة الحماية المدنية بتوزر قامت بإسعاف المصابين ونقل الجثّتين المتفحّمتين من منطقة شط الجريد إلى المستشفى الجهوي بتوزر.
وأفاد بأن وحدة تابعة لجيش الطيران سخرت طائرة مروحية سهّلت عمليّة العثور على الطائرتين وتحديد مكانهما ومد فرق الإنقاذ بالحماية المدنية بالإحداثيات مما مكن من الوصول إلى مكان الحادث بسرعة وساهم في نجاح التدخل.
رئيس البنك الإفريقي يرجح انتهاء المفاوضات بين تونس وصندوق النقد قريبا
كشف رئيس البنك الإفريقي للتنمية، إيكونومي أديسينا، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، اليوم الجمعة، أن المفاوضات بين تونس وصندوق النقد الدولي ستنتهي قريبا، وذلك بناء على تأكيد وزير الاقتصاد والتخطيط، سمير سعيد، خلال لقاء جمعهما على هامش أشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الافريقي للتعرف على اخر المستجدات المتعلقة بالوضع الاقتصاد للبلاد.
وكان قد أعرب أديسينا، خلال ندوة صحفية عقدت في ختام الاجتماعات السنوية 58 لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، بشرم الشيخ، مصر، عن أمله في نجاح هذه المفاوضات لاستكمال مسار التمويل والنظر في آليات التمويل الأخرى الموجهة لتونس.
وأكد على استمرار دعم البنك الإفريقي لتونس على المستوى السياسي والاقتصادي خاصة لتطوير المشاريع في قطاعات الفلاحة والأنظمة الزراعية والبنية التحتية والطاقة الشمسية.
وكان البنك الإفريقي للتنمية قد دعا، في تقريره السنوي الافاق الاقتصادية الإفريقية لسنة 2023، الذي أصدره خلال الاجتماعات السنوية، إلى ضرورة ان تتوصل تونس إلى اتفاق "أوّلي" مع صندوق النقد الدولي، لأجل استقرار اقتصادها الكلّي وبالتالي تحقيق استدامة ماليتها العمومية وتوجيه "إشارة إيجابية إلى مستثمري القطاع الخاص والمانحين".