عقب فوزه في الانتخابات.. أردوغان يكشف مصير السوريين
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، على عمله للتغلب على الصعاب والمشكلات خلال الفترة المقبلة من حكمه.
وقال أردوغان في خطاب النصر: "من أولوياتنا تضميد جروح ضحايا الزلزال، والتضخم سيتراجع قريبا وسنواجه آثار الزلزال".
وأضاف: "تحقيق الأمن والاستقرار أمر هام وعلينا بناء اقتصاد إنتاجي لبلادنا، ومستمرون في مكافحة التنظيمات الإرهابية دون توقف".
وفيما يخص السوريين، قال: "العودة الطوعية للسوريين إلى بلادهم من أساس سياساتنا، وسنعمل على عودة مليون لاجئ سوري إلى بلادهم".
وتمكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الفوز بالانتخابات الرئاسية في الجولة الثانية متفوقا على منافسه زعيم حزب المعارضة كمال كليتشدار أوغلو.
ملخص خطاب أردوغان في إسطنبول قبل توجهه للعاصمة التركية أنقرة
القى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خطابه أمام الجمهور أمام مقر إقامته في أوسكودار باسطنبول.
قال :” نحن عشاق اسطنبول، انطلقنا مع اسطنبول واستمرنا في اسطنبول، اليوم ، كيسيكلي شيء آخر ، أوسكودار آخر، واسطنبول شيء آخر، أعزائي الحاضرين، أحييكم بأصدق مشاعر الاحترام والمودة.
وتابع:”لقد أكملنا الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية لصالح أمتنا، أود أن أعرب عن امتناني لبلدي لمنحنا يومًا ديمقراطيًا بين عطلتين”.
وأضاف:”أود أن أشكر جميع المواطنين الذين ذهبوا إلى صناديق الاقتراع وأظهروا رغبتهم في مستقبل أنفسهم وأطفالهم”.
واستطرد:” نأمل أن نكون جديرين بثقتكم. سنكون مستحقين لأننا نستحق 21 عامًا، لقد قلنا دائمًا أن هذه المسيرة المباركة لن تكون نصف مسيرة، لطالما قلنا إن الذين يخدمون في الجيش لا يتعرضون للهزيمة. لقد قلنا دائمًا أن تركيا مؤتمنة علينا ، ونحن مؤتمنون على تركيا.. باي باي كمال”.
وواصل:”قلنا مرارا إن المسيرة المقدسة لن تعثر ولن نخيب آمال كل من يعتمد علينا.”
وتابع:”حزب الشعب الجمهوري سيحاسب باي باي كمال الذي يدعي تفوقه بالحسابات لكنه لم ينتبه لعدد المقاعد التي منحها للأحزاب الأخرى”.
وأكمل:”الآن فتحنا باب المئوية التركية، لقد فزنا بمثل هذا الانتصار الذي فازت بها تركيا كلها، ولن نتخلى عن الأهداف المنشودة وعن تمسك الشعب بتوحدته.
واختتم:”ليس بمقدور أحد أن يسيء للحريات في بلدنا أو التحقير من شأن شعبنا أو أن يمنعه من التوحد، ولن نسمح للشذوذ الجنسي أن يضرب مجتمعنا وقيمنا الأسرية، وسنحقق وعودنا خلال المرحلة المقبلة وسنتمسك بها.